هل أنا شخص ممل؟
لتتعرف على هذه الإجابة عليك تعلم ملاحظة من تتحدث إليهم وملاحظة نفسك كذلك. هناك علامات في لغة الجسد تبين حقيقة شخصيتك المملة، وملل الآخرين من حديثك. وإليك بعض القواعد التي يجب أن تعي لها.
اتجاه العيون
عندما تتحدث مع شخص أو عدة أشخاص، عليك النظر إلى العيون. إن وجدت العين تتحرك في أرجاء الغرفة أو تركز في شيء ما بعيدًا عنك، اعلم جيدًا أنك شخصية مملة في هذه اللحظة. خاصة لو وجد العين تنظر إلى مخرج الغرفة، وكأنه يبحث عن خطة للهرب. وعليك بتغير حديثك أو الصمت والسماح للمستمع بالكلام أو الرحيل.
اتجاه الأقدام. لو وجدت قدم المستمع تتجه إلى خارج الطاولة أو المساحة التي تجلسون عليها، فإنه بالتأكيد غير مهتم أبدًا بالحديث والجلوس معك. بعكس من تشير قدمه إلى الداخل ويجلس بشكل مريح، فإنه مستمتع ومنجذب للحديث معك. يكمن ملاحظة حركة اهتزاز الأرجل على إنها إشارة لشعور بالملل. فهي دليل على أن المستمع يرغب بالتحرك من مكانه والابتعاد عنك.
مدى التركيز
من أهم المظاهر للتحدث مع شخصية مملة، هو قلة التركيز بالحديث. إن وجدت المستمع لا يشاركك نفس الشغف عن موضوع الحديث، فأنت بالتأكيد ممل الآن. لو كان يصدر بعض الهمهمات من حين لأخر بغض النظر عما تقول، أو لا يحاول إيقافك وسؤالك عن نقطة معينة أو يبدي رأيه، كلها إشارات واضحة على وجوب تغيرك للموضوع أو صمتك.
كما يجب التفرقة بين الحديث المثير بين جميع الأطراف، والجمل المهذبة التي تُقال فقط لعدم إحراج المتكلم. بمعنى، إن وجد جميع العبارات على حديثك تبدو مهذبة مثل: “نعم جميل” أو “نعم معك حق”، يجب أن تعي أنك شخصية مملة.
تغير الموضوع فجأة
إن كنت تتحدث مع صديق، وقرر فجأة تغير الموضوع إلى أخر، لا تحاول إعادته إلى الموضوع الأول لأنه بالتأكيد قد مل منه. عليك مجاراته إلى الموضوع الجديد حتى لا تكون شخصية مملة. من ناحية أخرى، لا تفترض أن من لا يقاطعك أبدًا في الحديث هو شخص مركز ومهتم بما تقوله. بل على الأغلب هو يشعر بالضجر الشديد فقرر ألا يقاطعك ويسرح هو بخياله بعيدًا.
احذر من الحكم على الآخرين
إن وجدت حكمك على أحدهم بأنه شخصية مملة، فاحذر من هذا الحكم. لأن حكمك قد يكون انعكاس لنفسك. قد تكون أنت الممل ولا تدري. حين تقدم تعليق ممل وسخيف ولا أحد ينتبه له، قد تشعر بأنهم مملون ولا يعرفون الضحك. ولكن هذا الحكم لا ينطبق عليهم بل عليك في الحقيقة، فيتوجب عليك الحذر.
عدم الرغبة في التنزه معك
إن لاحظت أن عائلتك أو أصدقائك لا يستمتعون بالتنزه معك، فأنت بالتأكيد تفعل أمرًا خاطئًا. قد يكون الملل ناتج عن خطأ اختيار المكان أو حذرك المبالغ فيه أو عدم الوعي بما يحبه الآخرون.