هل أنت أم شابة؟ 2 – 3
النتائج:
المفروض أن تجيبي “بنعم” على جميع الأسئلة الفردية و “بلا” على جميع الأسئلة الزوجية. فإذا كانت إجابتك كذلك، كنت فعلا أما شابة مليئة بالتفاؤل والحماس والإدراك. ومن المؤكد أن أولادك يثقون بك تماما، فلن يجدوا فيك مستمعة نبيهة قادرة على فهم مشكلاتهم فحسب، لكنهم يعتبرونك أيضاً مرشدة أمينة، مفعمة بالإنسانية والتعقل.
وإذا فرضنا أنك أجبت على أغلب الأسئلة الفردية بـ “لا”، فاعلمي أنه من المؤكد أن أولادك يشعرون بأن أحداً لا يفهمهم. ومن ناحيتك، فأنت لست قادرة على أن تكوني معهم. وعليك في هذه الحالة، أن تتداركي الموقف، لكي تتجنبي النتائج المؤلمة.
يجب عليك أن تتركي التعلق بمباديء القيادة الحاسمة للأجيال الجديدة، وأن تكوني دائما على علم بكل ما يتصل بالشباب، وأن تقضي على الصعاب التي تعترضهم، وما يثور من مشاكل، وأن تشتركي فيها، وتهتمي بها، ثم عليك محاولة حلها معهم.
أما إذا كانت أغلب إجاباتك عن الأسئلة الزوجية بـ “نعم”، فإنك لا شك تظنين نفسك شابة. لذلك فإن علاقتك بأولادك، تخلطين بين طفولتك وأمومتك. ولكن لكل شيء أوانه. ولابد أن تتذكري دائماً، أن مشاركة وليست متداخلة.. متفهمة وليست متآمرة.. فأفضل الطرق للمحافظة على الشباب، هي معرفة الوقت الذي ينتهي فيه هذا الشباب تماما.