هل تدخل “البوكيمونات” الى مقر الكرملين التاريخي؟
لا أحد يمكنه تجاهل التأثير الكبير الذي أحدثه تطبيق “بوكيمون جو” في العالم، حيث ان شخصية “بوكيمون” الوهمية اصبحت حديث الشعب في العالمين العربي والغربي، كما تصدرت عناوين جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بلا منازع.
فبعد تحول هذا التطبيق الى “هوس”، نصح متحدث باسم الكرملين السياح الزائرين للكرملين بالتركيز على معالمها التاريخية، بدلاً من ملاحقة “بوكيمون” الوهمي.
وفي الوقت نفسه، تجنب ديميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الكرملين، الإجابة عن سؤال عما إذا كان “للبوكيمونات” وجود في الكرملين، وما إذا كان بإمكان هواة لعبة “بوكيمون جو” اصطيادها في هذه القلعة الروسية العريقة.
وقال بيسكوف: “البوكيمونات ليست سبباً لزيارة الكرملين بصفته كنز الثقافة العالمية”، لافتاً إلى أن الكرملين على الرغم من كونه مقراً لرئيس الدولة، يبقى مفتوحاً أمام السياح.
كما أشار بيسكوف إلى أن عمليات جديدة للتنقيب عن الآثار جرت في الكرملين مؤخراً، وكشفت عن العديد من أسرار تاريخ هذه القلعة، كما تم إنشاء حديقة جديدة في الداخل.
وأضاف: “أعتقد أن هذه اللعبة غير متاحة حتى الآن في روسيا، لكنني يمكن أن أكون على خطأ.. انا لا ألعب الألعاب، ولذلك لا يمكنني أن أجيب عن هذا السؤال بشكل احترافي”.