هل لا تزال على موقفك من أن كتاب القصة القصيرة في الوطن العربي لا يفهمون معنى القصة القصيرة بصورتها الصحيحة؟

هل لا تزال على موقفك من أن كتاب القصة القصيرة في الوطن العربي لا يفهمون معنى القصة القصيرة بصورتها الصحيحة
هل لا تزال على موقفك من أن كتاب القصة القصيرة في الوطن العربي لا يفهمون معنى القصة القصيرة بصورتها الصحيحة

 

لم أقل هذا، قلت: إن نسبة كبيرة من أدعياء الكتابة في هذا الفن الدقيق كانوا من الأعباء التي ألقيت على كاهل هذا الفن الإشكالي، وهؤلاء لا يقرؤون جيدًا، ولا يتعرفون على أدباء هذا الفن المعروفين عربيًا وعالميًا.

لقد ابتهج كثير من كتابنا قبل أعوام بفوز الكاتبة الكندية (أليس مونرو) بجائزة نوبل عن منجزها في القصة القصيرة، وكأن هذا الفوز يعطي مشروعية لما يكتبونه وقد أسموه (القصة القصيرة)، أو ينقدونه وقد اصطلحوا على كونه (نقد القصة القصيرة)، وقد كان السبب في احتفاء هؤلاء عائدًا إلى يقينهم أن الزمن القادم زمن القصة القصيرة، ولعلي أوافقهم إلى حد كبير لو كان ما نكتبه خاضعًا للحد الأدنى من مقاييس الجنس الأدبي لهذا الفن الإبداعي، أو كان ملائمًا في أدنى حدوده لما تكتبه (مونرو)، أو كان موافقًا في أبسط تجلياته لما جسده القاص الروسي (أنطون تشيخوف)، لكن بعض ما أنتج لدينا كان ولا يزال يعاني من أزمة بلا حدود في مراحل إنتاجه، أو في مراجعة إنتاجه نقدًا أو دراسة.

 

m2pack.biz