هي في أول حوار مع الإعلامية النجمة زينة يازجي بعد استقالتها من قناة العربية
“هي” في أول حوار مع الإعلامية النجمة زينة يازجي بعد استقالتها من قناة “العربية”
حوار: عدنان الكاتب Adnan Al Kateb
قبل أكثر من عشر سنوات، عندما كنت مقيما في لندن، فوجئت عندما رأيتها هناك للمرة الأولى كإعلامية في مؤتمر صحفي. كم أعجبتني وأدهشتني وأسعدتني، وهي توجه سؤالا إلى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
أعجبتني لغتها الانجليزية المتقنة جدا.. وأدهشتني بثقتها واعتزازها بنفسها وبرقي مظهرها وبصراحة أكثر أعجبتني بجمالها، وأسعدتني لأنني رأيت ابنة الجيران التي ذكرتني بأخواتي وصديقاتي في الحي.
شهادتي في زينة يازجي مجروحة، وكذلك بشريك حياتها عابد فهد حتى من قبل أن يتزوجا، فهما من أولاد الجيران وأبناء الحي الواحد في مدينتنا عروس الساحل السوري اللاذقية.
كم أنا سعيد بنجاحهما، وكم كنت سعيدا وأنا أراقب كل منهما على حدة وعلى مدى سنوات خطواتهما على سلم، وكم أسعدني ارتباطهما، وكم يسعدني اليوم أن أكون أول من يحاورها بعد الكم الهائل من التعليقات التي رافقت عملها في “العربية” في الأشهر الماضية، ومن ثم استقالتها والتشكيك في تلك الاستقالة.
حدثينا بداية عنك: بماذا تفكرين حاليا وما الذي يشغل بالك، وكيف تقضين وقتك، وتتفاعلين مع ما تتناقله عنك المواقع الإلكترونية؟
أنا حاليا أعد لبرنامج ضخم على فضائية دبي، يشغل كل وقتي وطاقتي. أشعر بالحماس لبدء مشروع جديد.. برنامج جديد بدأ فريقه الالتحاق بالعمل. الافكار تتبلور، والخطط توضع، وكأنني أبني بيتي حجرا حجر.
الأشهر الماضية كانت صعبة بكل المعايير، على الأمم و الشعوب، وعلى حياة كل انسان عربي، ومنهم أنا. لكنني أؤمن بأن الانسان يجب ألا يستسلم في معركته مع القدر والظروف الخارجة عن تخطيطه. عليه أن يتكيف ويبني مستقبله من جديد، وكأنه ولد من جديد. وهذا عصر الولادات الجديدة بالفعل.
لقراءة باقي الحوار، اشتركي في مجلة “هي” الآن. اضغطي هنا.