وأشعر بأن يديك تلفان في رحمة مرفقي

وأشعر بأن يديك تلفان في رحمة مرفقي

وأشعر بأن يديك تلفان في رحمة مرفقي
وأشعر بأن يديك تلفان في رحمة مرفقي

وحين نكون معا في الطريق

وتأخذ – من غير قصد – ذراعي

أحس أنا يا صديق ..

بشيء عميق

بشيء يشابه طعم الحريق

على مرفقي ..

وأرفع كفي نحو السماء

لتجعل دربي بغير انتهاء

وأبكي .. وأبكي بغير انقطاع

لكي يستمر ضياعي

وحين أعود مساء إلى غرفتي

وأنزع عن كتفي الرداء

أحس – وما أنت في غرفتي –

بأن يديك

تلفان في رحمة مرفقي

~ نزار قباني

m2pack.biz