ورق الحائط

ورق الحائط

ورق الحائط

يعتمد كثير من الناس على استخدام العديد من أنواع الدهانات من أجل تزيين المنزل، وإعداد ديكور مميز، وبالتالي يكون البيت في أبهى صورة. وفي الوقت الحالي يفضل بعضهم استعمال ورق الحائط؛ بسبب تمتعه بمزايا خاصة؛ كالتعدد في الأشكال والتصاميم المختلفة، التي لا يمكن الحصول عليها من خلال الدهانات، وسهولة إزالته ووضع بدائل، وتغيير الديكور بسهولة وبأسعار معقولة قد تكون أرخص بكثير من أسعار الدهانات والطلاء.[١]
تعريف ورق الحائط
يُعرّف بأنه المستخدم في الزينة لتغطية الجدران الداخلية، ويُكوَّن من عدة مواد؛ مثل: الأقمشة الخشنة، وألياف صناعية، ورقائق من الخشب. ويجرى تثبيته باستخدام عجينة تستخدم في الإلصاق من الجهة الملاصقة للجدار وتساعد في التحامهما، أمّا شكل ورق الحائط المبيوع يكون في هيئة صفحات كبيرة ملفوفة بطول 10متر وعرض نصف متر. ويُوظف في عدة مجالات؛ مثل: تغيير الديكور، وإضفاء أجواء تُعكَس إيجابيًا على النفس، وإخفاء تشققات الجدار، وغيرها من العيوب. وهناك أنواع تستخدم في تغطية الطوب، والقوالب الخرسانية وتكون مصنوعًا من الجصّ المقوّى بألياف نباتية.[٢]
نبذة عن ورق الحائط
تعود بدايات استخدام ورق الحائط إلى أواخر القرن الخامس عشر؛ إذ استخدم بديلًا عن النسيج ذي التكلفة المرتفعة، ولوحظ ازدهار تجارته ورق الجدران سواء أكان يدويًا أم مطبوعًا بعد مدة قصيرة من افتتاح معمل للورق في أوروبا. وفي روايات أخرى يقال إنّ الصينيين ابتكروا صناعة الورق قبل عدة قرون من ذلك التاريخ. وأخرى تقول إن نشأته الأولى في فرنسا، وفي عصر الرومان اشتملت على لوحات كبيرة لم يُقصَر استخدامها على الجدران الصغيرة بل اشتملت على جدران القصور، كذلك أُجري استعمال بدائل أقل كلفة -مثل الجلود المنقوشة- ظهرت زمن العرب خلال القرن الحادي عشر، والورق السميك المزركش أقل تكلفة، وأقدر على عزل الشتاء وحر الصيف. وفي أواخر القرن السادس عشر استخدم بديلًا لعدة مواد في تغطية الجدران، كذلك استخدم ورق جدران صيني مطلي يسمى الورق الهندي.[٣]

m2pack.biz