وزارة بلاشخصية

وزارة بلاشخصية

وزارة بلاشخصية
وزارة بلاشخصية

أصبحت هذه الوزارة عبء على الدولة المصرية لضعف أمكانيات أو ضعف قدرات القائمين عليها.

 

حقيقة المتابع لأحوال هذه الوزارة خلال العشر سنوات السابقة سيلاحظ بلا أى مجهود كم أصبحت هذه الوزارة فقيرة فى مستوى أنتاجها وأبتعاد المبدعين المغامرين عنها مما جعلها وزارة روتينيه يسعى القائمين عليها للحفاظ لأطوال فترة ممكنه على كراسيهم لينالوا المميزات التى تمنحها لهم الدوله خلال فترة تقلدهم هذه المناصب التى من المفترض أن تكون حافز لهم لتحقيق طموحات الدوله من خلالهم.

 

إلا أن الملاحظ لأداء الوزاره والقائمين عليها يجد أن التميز داخلها يتم بشكل ضعيف جدا ناتج عن أجتهادات شخصية لا علاقة له بإستراتيجيه واضحة يعمل الجميع من خلالها لتحقيق هدف أستراتيجي يسعى له الجميع. أكتب هذه الكلمات وكلى حزن من خروج قطاعات قوية بالوزارة خارج سيطرتها نتيجة ضعف منظومة القيادة بها ومنها بنك التنمية والأئتمان الزراعى الذى أصبح تحت ولايه البنك المركزى وتحول أسمه إلى البنك الزراعى المصرى هذا البنك الذى كان يقوم بدعم الفلاح من خلال عمليات ماليه تتم تحت سيطرة وولايه وزارة الزراعة. كذلك الحال مع مستوى الأداء المترهل لمركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء مرتبات الباحثين بدون تكاليف أبحاث وتجارب كانت تخرج علينا كل فترة مجموعات من الأبحاث التى تستطيع تقديم الجديد لهذا القطاع. للأسف وزارة الزراعة حاليا أصبحت بلا شخصية تستطيع معا الدولة الأعتماد عليها في تحقيق طموحات قيادتها الياسية سواء  فى أستصلاح وزارعة ال4مليون فدان التى تتولها شركة الريف المصرى التى لانعلم حتى الأن ما هى سياستها فى تنفيذ هذا الحلم الرئاسى.

 

أو مشروع تربية مليون رأس ماشية الذى يظهر فى الأفق تكليف القوات المسلحة به نظرا لعدم خروج رؤية واضحة من وزارة الزراعة تفيد بمدى تحقيق هذا الحلم.

 

كما أن مشروع ال100 الف صوبه هو الأخر أصبح فى أنتظار أن تأتى مؤسسة القوات المسلحة لتتبنى هذا الحلم الرئاسى لتحقيقه.

 

 

 

m2pack.biz