وصف الحدائق المعلقة

وصف الحدائق المعلقة

وصف الحدائق المعلقة
وصف الحدائق المعلقة

وفقاً للأساطير، قام نبوخذ نصّر ببناء الحدائق المعلقة لزوجته أميديا، والتي كانت تفتقد التضاريس الجبلية، والمناطق الباردة، والمناظر الخلابة لموطنها في بلاد الفرس؛ حيث يُعتقد أنّ الحدائق المعلقة كانت عبارة عن مبنى طويل، يمتلك عدة شرفات، مما جعل شكلها يشبه الجبل إلى حد ما، وكانت الحدائق مبنية على الحجارة، التي كانت نادرةً في ذلك الوقت، وكانت مزروعة بالعديد من النباتات والأشجار المتنوّعة التي تطلّبت كميّاتٍ كبيرة من الماء للبقاء على قيد الحياة في البيئة الصحراوية القاسية؛ لذا يُعتقد أنّه كان هناك نظام كالمحرّك يضخ المياه إما من بئر تقع في الأسفل، أو من النهر مباشرة، وبهذا الشكل كانت أميديا تستطيع السير في غرف المبنى الباردة بفعل ظل النباتات بالإضافة إلى الماء الذي تم ضخه إلى الشرف العلوية، ومع ذلك فما زالت المعلومات حول حدائق بابل المعلقة أو موقعها غير مؤكدة، كما أنّه لا يوجد أي دليل قوي على أنها كانت موجودة بجانب نهر الفرات لضخ الماء منه.[2]

إنّ العديد من الأوصاف التي تمّ نشرها حول الحدائق المعلقة اتفقت على أنها كانت تقع بالقرب من القصر الملكي، كما تمّ وصفها بأنها كانت تُسقى بنظام استثنائي من الري، وكانت الشرفات الحجريّة مسقوفة بطبقات من مواد مختلفة، مثل القار، والقصب، والرصاص، حتى لا تتسرب مياه الري عبر المدرجات، واكتشف عالم الآثار الألماني روبرت كولدوي سلسلة غير عادية من غرف الأساس، والقناطر في الزاوية الشمالية الشرقية من القصر في بابل.[3]

m2pack.biz