وفاة ماري كوري

وفاة ماري كوري

وفاة ماري كوري

أثر التعامل الطويل مع المواد المشعة التي كانت آثارها صعبة الاكتشاف في ذلك الوقت في نهاية المطاف على ماري، وبحلول العشرينات من القرن الماضي، ظهرت عليها أعراض عدة كآلام في العضلات وفقر الدم وإعتام عدسة العين ومجموعة كبيرة من الأعراض الأخرى، وتوفيت ماري في 4 يوليو 1934 بعد معانتها مع سرطان الدم الناجم عن تعرضها المستمر للإشعاع، وتابعت ابنة ماري إيرين خطى والدتها، وحصلت على الدكتوراة في الفيزياء، وأجرت بحثًا مهمًا عن العناصر المشعة المركبة، وشاركت هي وزوجها فريديريك جوليو جائزة نوبل في الكيمياء لاكتشافهما النشاط الإشعاعي الاصطناعي سنة 1935م، وحُفِظَت بقايا ماري وزوجها في البانتيون بباريس سنة 1995م، وهو ضريح مخصص للمفكرين الفرنسيين المتميزين، وأصبحت ماري ثاني امرأة تحصل على هذا الشرف وأول من يحصل عليه من خلال إنجازاتها الخاصة، وتركت ماري أثرًا كبيرًا وراءها ومن بين هذه الكتابات: ليس هناك ما يُخشى في الحياة، بل ما يجب فهمه، لقد حان الوقت لفهم المزيد، حتى نخاف أقل.[٣]

m2pack.biz