وفري لطفلك نوماً هادئاً 1 – 3

وفري لطفلك نوماً هادئاً 1 – 3
وفري لطفلك نوماً هادئاً 1 – 3

وفري لطفلك نوماً هادئاً 1 – 3

إن تعليم الأطفال نظام النوم، يجب أن يبدأ من صغرهم. ولكن كيف يتم ذلك؟ إن ذلك يتم، بنفس وسيلة تقلقيهم آداب المائدة، وآداب المحادثة. قد يبدو لك ذلك غريباً، ولكن هذه هي الحقيقة، فإن آداب المائدة، وآداب المحادثة،  يرتبطان أيضاً بنظام النوم. فإن كان هناك عدم نظام في إحداها، فإنه يمتد إلى الأخرى.

إن الطفل منذ اليوم الثامن لولادته، يجب أن يتعود على النوم الهادئ لمدة لا تقل عن ستة ساعات متواصلة ليلاً (من الثانية عشرة حتى السادسة صباحاً). ويزيد هذا المعدل شيئاً فشيئاً، تبعاً لنقص عدد الوجبات. فإن تعويد الطفل على تناول غذائه ليلاً، معناه أنك ستمضين ليالي، بل شهوراً، ساهرة، وقد يمتد ذلك لسنوات. فعندما يصل عمره إلى سنتين، أو ثلاث سنوات، فإنه سيوقظ ليلاً ليشرب، أو ليذهب إلى دورة المياه، أو حتى لغير سبب، سوى أن تظلي مستيقظة بجواره.

وإلى جانب أهمية تعويد الطفل على احترام مواعيد النوم ليلاً، فإنه يجب أيضاً تعويده على احترام المواعيد نهاراً، كاحترام مواعيد الوجبات، مما يسمح له بعملية هضم سهلة، والاستعداد لتناول الوجبة التالية.

لماذا يكون نومهم غير مستقر؟:

إن التعب العادي الناتج عن اللعب أو النزهات، يساعد على النوم، في حين أن المجهود العقلي الزائد، والألعاب العنيفة، من شأنها أن تقلق راحة الطفل.

وبالنسبة للطفل القادر على الإدراك، يجب مراعاة أن جميع الأحداث المحيطة به، لها تأثير مباشر عليه عند النوم، كالمناقشات العائلية، والأفلام التي يشاهدها، والمسلسلات المثيرة والبوليسية.

m2pack.biz