وقاية الجسم وجماله 3 – 4
وبصفة عامة، فإن بشرة الجسم، بالنظر إلى أنها مستترة بالثياب، تظل في جمالية طيبة، ويظل سطحها سليما. إلا أنه بمجرد أنتكتشف المرأة وجود أي منطقة قاتمة، يجب عليها ألا تتردد في معالجتها بالمستحضرات الخاصة بالتجميل التي تحتوي على المنشطات الجلدية، أو العناصر المغذية أو تلك التي تعمل للتطرية، وذلك بنفس الاهتمام الذي توليه لوجهها.
ولكي تحتفظ المرأة، أو تحصل على بشرة ناعمة كالحرير، في جميع أنحاء جسدها، يتعين عليها أن تستعمل بعد كل حمام، أو دش، أحد المستحضرات الخاصة، التي تعد لهذا الغرض، والتي تتوافر في الأسواق. وهناك بعض من هذه المستحضرات في صورة كريم، أو زيوت، أو لوسيون، تشكل مع المواد الأخرى من مستحضرات التجميل، مثل الصابون، وماء الكولونيا، وكريم دهان الجسم، مجموعة قاسمها المشترك، نفس العطر.
ثم إن هناك مستحضرات يتم إعدادها في البيت، وخاصة تلك التي تقوم أساسا على المواد النباتية والأعشاب، وهي تشكل مجموعة كبيرة من الوسائل التي تجعل بشرة الجسم، أكثر نضرة وجمالا.
ومن هذه المستحضرات، على سبيل المثال، أوراق الراوند، أي الريحان الشامي. فإنك إذا أخذت 200 جرام من أوراقه الجافة المسحوقة، ثم تركتها تغلي في لتر من الماء، تحصلين على محلول يصفى بقطعة من الشاش، ثم يصب في بانيو، به 150 لتراً من الماء الساخن.
وهذا النوع من الحمامات، مفيد ليس فقط لشد بشرة الجسم المرتخية، نتيجة لعوامل الإرهاق، أو التقدم في السن، ولكنها مفيدة أيضا، لأنها تسبغ على الجسم كله لونا فيه مسحة بسيطة من سمرة الحيوية.