وَ أُعانِقُ الأيّامَ في عَينيكِ

وَ أُعانِقُ الأيّامَ في عَينيكِ

وَ أُعانِقُ الأيّامَ في عَينيكِ
وَ أُعانِقُ الأيّامَ في عَينيكِ

وَ أُعانِقُ الأيّامَ في عَينيكِ سِرًا لا يَبينْ وُ نُصَافحُ الأقدارَ في خَوفٍ عَساها تَستَكِين حتّى إذا جاءَ الزمانُ مُزمجِرًا عَصِفَ الرَحيلُ بُحبِّنا فَرجعتُ للحنِ الحَزينْ كُل الذّي عشناهُ يُومًا عشتُ أذكُره تُرى هل تَذكُرين ؟! قالت : أنامُ الليلَ مثل الناسِ في كُلّ المُدن الحبُّ أصبحَ عندّنا أن نَستريحَ إلى رغيفٍ أو رَفيقٍ أو سَكن ألا نموتُ على الطريق وليس يعرفُنا أحَد .

فاروق جويدة

m2pack.biz