يمكن أن تجعلك مادة الهوموستين تبدو أكبر سناً مما أنت عليه

 

يمكن أن تجعلك مادة الهوموستين تبدو أكبر سناً مما أنت عليه
يمكن أن تجعلك مادة الهوموستين تبدو أكبر سناً مما أنت عليه

تنتج هذه المادة داخل الجسم، وتحاول على الدوام أن تجعلك تبدو أكبر سناً مما أنت عليه. إلا أن عملية الأيض/التحويل الغذائي في خلايا الجسم تحاول مقاومة هذه المادة، فأيهما يفوز في هذه المعركة سيكون له أثر واضح في عملية التقدم بالسن.

تعد مادة الهوموسستين من الأضداد، فهي التي إما تساعد في المحافظة على فتوتنا وشبابنا، أو تساعد في عملية الهرم والشيخوخة والتقدم في السن، أو أنها تقدر الخلايا السليمة والمعافاة، وتفرق بينها وبين الخلايا السقيمة المريضة الهزيلة. وكلما ازدادت نسبة مادة الهوموسستين في بلازما الدم ازدادت احتمالات مخاطر خراب القدرة الذهنية والخلايا العضوية في الجسم. وستبين الفصول الآتية من هذا الكتاب كيفية إمكانية خفض إنتاج مادة الهوموسستين وتركيزها في الدم.

هناك نحو عشرين نوعاً من الأحماض الأمينية (البانية للبروتين) في غذائنا اليومي، ثمانية منها أساسية، وهذا يعني أن عملية الأيض/التحويل الغذائي لا يمكنها تركيبها من أحماض أمينية أخرى، وبالتالي يجب أن تتوافر هذه الأحماض الأمينية الأساسية في وجباتنا اليومية. واحد هذه الأحماض الأمينية هو الميثونين، والذي يلعب دوراً مهماً وحرجاً في الساعة البيولوجية الداخلية.

ولهذا السبب يجب أن نتناول مثلاً خليطاً من الجمبري والثوم مع المكرونة أو البشاميل مثلاً، وسنرى أن مادة الميثونين “الجيدة” ستتحول أولاً إلى مادة الهوموسستين “الضارة” ومن المهم جداً أن تركب أعضاء الجسم المختلفة من جديد مادة الميثونين من مادجة الهوموسستين. وذلك لأنه كلما قلت كمية مادة الميثونين المركبة أو المحولة من جديد في الجسم من مادة الهوموسستين ازداد دوران كمية هذه المادة في الدم.

 

m2pack.biz