أحياء بكاملها مسحت نتيجة القصف
الموصل «القدس العربي»: شهود عيان من الناجين من مجزرة أحياء غرب الموصل، قالوا، ل«القدس العربي»، إن «الغارات استهدفت منازل المدنيين، ولم تكن تشهد تلك المناطق اشتباكات مع القوات العراقية».
وأضافوا أن «هناك مساحات لمئات الامتار من الدور والاحياء السكنية تم مسحها بالكامل بفعل تلك الغارات التي استهدفت المدينة».
سالم، جاء من تلك المناطق ويحمل بيده كيساً، وقد ظنناه يحمل طعاماً للوهلة الاولى، وعند اقترابه منا إذا به يحمل جثمان ابنه الرضيع وقد تقطع إلى أشلاء.
يقول ل «القدس العربي»: «هذا ما تمكنت من اخراجه من الركام الذي حل بمنزلي، فجميع أفراد عائلتي قضوا في القصف الذي طال منزلي ولم أستطع اخراجهم ومازالوا تحت الأنقاض»، مبيناً أن «المدينة تتعرض لحرب إبادة شاملة، وهناك مئات الضحايا من المدنيين لايزالون تحت الأنقاض، ولم يتم اخراجهم حتى الآن».
«لا نعرف من إين تسقط علينا الصواريخ»، هكذا قال أبو شامل ل«القدس العربي» شارحاً ما حصل ليلة المجزرة».
وأضاف: «المشهد المرعب جدا، فمن بقي تحت الانقاض أكبر بكثير من الذين تم إخراجهم وهناك عائلات قد أبيدت بالكامل عند انهيار المنازل فوقهم».
وبين أن «المعركة تزداد صعوبتها كلما دخلت القوات الاحياء القديمة، كونها آيلة للسقوط وعند تعرضها للقصف تسقط الكثير من المنازل على رؤوس ساكنيها الأمر الذي يزيد من اعداد الضحايا».
Share on FacebookClick to share on TwitterClick to share on Google+