«أمنستي» تطالب بإعطاء الأولوية لرصد حالة حقوق الإنسان في الصحراء ومخيمات تندوف

«أمنستي» تطالب بإعطاء الأولوية لرصد حالة حقوق الإنسان في الصحراء ومخيمات تندوف

«أمنستي» تطالب بإعطاء الأولوية لرصد حالة حقوق الإنسان في الصحراء ومخيمات تندوف

الرباط – «القدس العربي»: طالبت منظمة العفو الدولية «أمنستي إنترناشيونال» الأمم المتحدة باعطاء الأولوية لرصد حالة حقوق الإنسان في منطقة الصحراء ومخيمات اللاجئين الصحراويين في منطقة تندوف بالجزائر والتي تديرها جبهة البوليساريو.
وحضّت المنظمة، في بلاغ صحافي نشر بالمغرب، ان يتضمن القرار الجديد ذات الصلة بالنزاع الصحراوي بين المغرب وجبهة البوليساريو الذي يصدره مجلس الأمن المنعقد في 27 نيسان/ أبريل لصالح تجديد انتداب تواجد «مينورسو» في المنطقة لحفظ السلام.
وأشار البلاغ إلى أن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء «مينورسو» لا تملك حاليا أي تفويض لتوثيق حالة حقوق الإنسان أو الإبلاغ عنها، «على الرغم من أن هناك انتهاكات لاتزال ترتكب من طرف السلطات المغربية وجبهة البوليساريو التي تدير مخيمات اللاجئين بالقرب من تندوف بجنوب الجزائر». وتسعى جبهة البوليساريو ومؤيدوها منذ 2013 الى توسيع صلاحيات المينورسيو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء وتندوف والتقرير بها للمجلس وهو ما يرفضه المغرب لأنه يمس سيادته على المنطقة المتنازع عليها واعتبار حقوق الانسان مسالة داخلية وعرفت خلال السنوات الماضية تقدماً ملحوظاً في مختلف أنحاء المغرب. وقالت هبة مرايف مدير قسم البحوث في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية بشمال إفريقيا «إن تمكين بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام من رصد حالة حقوق الإنسان في الصحراء والمخيمات أمر بالغ الأهمية لإثارة انتباه العالم حول االانتهاكات التي يتم ارتكابها بعيداً عن نظر الرأي العام، ومن أجل محاسبة المسؤولين عن ذلك، وتحسين احترام حقوق الإنسان». وأوضحت أن بعثة الأمم المتحدة في الصحراء «مينورسو» هي بعثة حفظ السلام الأممية الوحيدة في العالم التي تفتقد إلى عنصر حقوق الإنسان، مضيفة بأنه «قد مضى أزيد من ربع قرن على إقامة هذه البعثة، وآن الأوان لترقية وضعيتها بتمكينها من الإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان».
Share on Facebook

m2pack.biz