«الإغاثة التركية» تقيم مخيمًا مؤقتًا لنازحي حماة في إدلب السورية

«الإغاثة التركية» تقيم مخيمًا مؤقتًا لنازحي حماة في إدلب السورية

«الإغاثة التركية» تقيم مخيمًا مؤقتًا لنازحي حماة في إدلب السورية

إدلب – الأناضول: أقامت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، مخيماً مؤقتاً شمالي محافظة إدلب السورية، لإيواء النازحين الفارين من القصف الجوي المكثف المتواصل من قبل النظام، على ريفي إدلب وحماة منذ أكثر من أسبوعين، فضلا عن هجمات تنظيم «داعش».
وقال سليم طوسون، المتحدث باسم مكتب مساعدات سوريا في الهيئة، للأناضول، إن عشرات آلاف المدنيين نزحوا من شرقي محافظة حماة إلى شمالي إدلب (شمال غرب)، بسبب القصف الجوي والبري.
ولفت إلى أنهم أقاموا مخيما مؤقتا يضم 120 خيمة، في قرية كفر لوسين بريف إدلب، لإيواء النازحين، حيث يتواصل العمل على توسعة المخيم ليصبح المجموع 200 خيمة. ونوه إلى أن الهيئة قدمت للنازحين مساعدات متنوعة فضلاً عن توفير أماكن للإيواء، شملت موادا غذائية، وفرشا وسجادات ومستلزمات تدفئة، فضلا عن توزيع كميات كبيرة من المحاليل الغذائية الوريدية على المشافي في إدلب.
ويواصل النظام السوري المدعوم روسياً، و»داعش»، هجماتهما المكثفة على الحدود الجنوبية لمنطقة خفض التوتر في إدلب، بينما تحاول قوات المعارضة الدفاع عنها بدعم من المجموعات المناهضة للنظام لوقف تقدم قواته داخل المحافظة.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2017، تنتهك قوات النظام هدنة وقف إطلاق النار جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة، بغطاء جوي روسي، وبالتعاون مع «داعش».
وفتح النظام الطريق أمام عناصر «داعش» من منطقة «خنيفيس» شرقي حماة، ليعبروا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة وهيئة تحرير الشام، ومقابل ذلك سمح «داعش» بوصول قوات النظام إلى منطقة «خناصر» في حماة عبر فتح الطريق أمامهم من جنوب محافظة حلب.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب السورية، هي إحدى مناطق خفض التوتر، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، في وقت سابق من 2017، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.

m2pack.biz