«البعث» السوري الحاكم يزج بـ «الخنساوات» في الميدان ويتحرك شرقاً لاستعادة ما فقده إيديولوجياً

«البعث» السوري الحاكم يزج ب «الخنساوات» في الميدان ويتحرك شرقاً لاستعادة ما فقده إيديولوجياً

«البعث» السوري الحاكم يزج ب «الخنساوات» في الميدان ويتحرك شرقاً لاستعادة ما فقده إيديولوجياً

دمشق «القدس العربي»: الخنساوات، كتيبة نسائية تتبع لحزب البعث الحاكم في سوريا، عددها مئة وعشرون فتاة مقاتلة تخرجن منذ أيام في محافظة الحسكة أقصى الشمال الشرقي للبلاد، وتضم الكتيبة في صفوقها فتيات كرديات وآشوريات وعربيات وسريانيات أيضاً، عددهن 120 مقاتلة نفذن منذ أيام عدة مشروعاً تكتيكياً أمام الأمين القطري المساعد لحزب البعث ومعه عضو في القيادة القطرية يرأس مكتب الإعلام. وسيتولين مهام دفاعية وأمنية للمرافق وبعض النقاط الرسمية في مدينة الحسكة وخارجها.
حزب البعث الحاكم الذي ظهر منكمشاً تماماً وغائباً في بعض المواقف خلال المراحل الأولى من الأحداث السورية، يبدو اليوم أكثر حضوراً وتأثيراً في السياق الداخلي للأزمة والحرب الدائرة، بعد أن أحدث الحزب ما سمي ب «كتائب البعث» كقوات رديفة للجيش السوري أخذ يوسع عديد هذه الكتائب وعتادها وتتلقى تلك الكتائب دعماً روسياً أيضاً.
تنشط قيادة حزب البعث الذي يتزعمه الرئيس السوري بشار الأسد إيديولوجياً وتنظيمياً وسياسياً خلال هذه المرحلة، الأمين القطري المساعد هلال هلال وعضو القيادة القطرية خلف المفتاح يطيران إلى محافظتي دير الزور والحسة وهما محافظتان خسرت فيهما الحكومة السورية مساحات جغرافية كبيرة.
ويعقد قياديا البعث (هلال وخلف) اجتماعات حزبية لكوادر في دير الزور وأخرى في الحسكة، بينما كانت المعارك على أشدها بين الجيش السوري وتنظيم داعش، ويجتهد البعث الحاكم لإثبات وجوده تنظيمياً ولوجستياً حتى في أكثر المناطق صعوبة وكأنه يريد القول إن حزب البعث مازال يسعى لدفع كوادره ومنتسبيه للانخراط في كتائب البعث أو ضمن الخدمة الاحتياطية في الجيش.
Share on Facebook

m2pack.biz