المعلم اتفاق مناطق «تخفيف التصعيد» لا يتضمن نشر قوات دولية ومعركة الأكراد السوريين ضد تنظيم «الدولة» مشروعة

المعلم: اتفاق مناطق «تخفيف التصعيد» لا يتضمن نشر قوات دولية ومعركة الأكراد السوريين ضد تنظيم «الدولة» مشروعة

المعلم... اتفاق مناطق «تخفيف التصعيد» لا يتضمن نشر قوات دولية ومعركة الأكراد السوريين ضد تنظيم «الدولة» مشروعة

عواصم وكالات: قال وزير خارجية سوريا وليد المعلم امس الاثنين إن حكومة دمشق ستلتزم بشروط خطة روسية بإقامة مناطق «لتخفيف التوتر» ما دام مقاتلو المعارضة ملتزمين بها.
ودعا في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون «إلى مساعدة الفصائل التي وقعت على اتفاق وقف الأعمال القتالية وتود إخراج جبهة النصرة من مناطقها».
ووقعت تركيا وإيران على الاتفاق الذي طرحته روسيا خلال محادثات لوقف إطلاق النار في سوريا عقدت في آستانة عاصمة قازاخستان الأسبوع الماضي ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة لكن بعض الاشتباكات تواصلت في تلك المناطق.
وقال المعلم إن محادثات سلام منفصلة تجرى برعاية الأمم المتحدة في جنيف لا تحرز تقدما. وأضاف: «مع الأسف ما زال مسار جنيف يراوح لأننا لم نلمس بصدق وجود معارضة وطنية تفكر في بلدها سوريا بدلاً من تلقيها تعليمات من مشغليها وحتى يحين ذلك فلا أعتقد بوجود إمكانية للتقدم…البديل الذي نسير في نهجه هو المصالحات الوطنية».
وعن القوات التي ستراقب تطبيق الاتفاق قال المعلم: «لن يكون هناك وجود لقوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.الضامن الروسي أوضح أنه سيكون هناك نشر لقوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة لهذه المناطق. إذا لا دور للأمم المتحدة أو للقوات الدولية في هذه المناطق» من دون ذكر المزيد من التفاصيل في هذا الشأن.
ورفض متحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا التعليق على تلك التصريحات.
وقال المعلم أيضا إن الولايات المتحدة خلصت في ما يبدو إلى وجوب توصلها لتفاهم مع روسيا للتوصل إلى حل للأزمة السورية.
وحذّر المعلم من دخول قوات أردنية للأراضي السورية من ىدون تنسيق مع دمشق، وقال إن ذلك سيعد عملا عدائيا لكنه أضاف أن المواجهة ليست واردة مع الأردن.
وعن الموقف العسكري على الأرض في البلاد قال المعلم إن السيطرة على دير الزور، وهي محافظة تخضع لسيطرة تنظيم «الدولة» في شرق البلاد، هدف أساسي لقوات الحكومة وإن لها أهمية بالنسبة للسوريين العاديين أكثر من السيطرة على محافظة إدلب شمال غرب البلاد الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
ولدى سؤال المعلم عن الدعم الأمريكي لجماعات كردية تقاتل تنظيم «الدولة» في شمال شرق سوريا قال إن ما يفعله الأكراد السوريون في قتال التنظيم المتشدد «مشروع» في تلك المرحلة ويقع في إطار الحفاظ على وحدة سوريا.
Share on FacebookClick to share on TwitterClick to share on Google+Click to email this to a friend

m2pack.biz