تخريج دفعة جديدة من «الشرطة السورية الحرة» شمالي حلب بإشراف الدرك التركي

تخريج دفعة جديدة من «الشرطة السورية الحرة» شمالي حلب بإشراف الدرك التركي

تخريج دفعة جديدة من «الشرطة السورية الحرة» شمالي حلب بإشراف الدرك التركي

حلب – كيلس- الأناضول: أقيم في بلدة جوبان بي (الراعي) شمالي محافظة حلب السورية، حفل تخريج ل 128 عنصرًا من «الشرطة السورية الحرة» أتموا دورة تدريبية بإشراف عناصر من القيادة العامة لقوات الدرك التركية. وجرى الحفل في المركز اللوجستي لإدارة الطوارئ والكوارث التركية «أفاد» في جوبان بي، أدى خلاله العناصر الجدد القسم.
وتلقى العناصر الجدد تدريبات على مدار قرابة الشهر حول مسائل عدة منها، المراسم، حفظ الأمن العام، المراقبة، التدريب على استخدام الأسلحة، التعامل في الاشتباكات، ومكافحة الإرهاب. ومن المنتظر أن يسهم العناصر الجدد وبينهم 4 إناث في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة «درع الفرات» شمالي سوريا.
وأشار نائب والي كيلس التركية، ومنسق المساعدات الإنسانية في جوبان بي «سلجوق أصلان»، إلى أن الاضطرابات الداخلية في المنطقة، وانتشار المنظمات المتشددة مثل «داعش»، و»بي كا كا/ ب ي د» في المنطقة، اضطر تركيا لاتخاذ هكذا خطوة (تشكيل الشرطة الحرة وتدريبها). وقال، «إن توفير الأمن والنظام العام أمر لا بد منه من أجل تمكين الناس من العودة إلى حياتهم الطبيعية في المنطقة، وفي هذا الإطار فإن تشكيل جهاز شرطة يعتبر أمرا هاما للغاية، واليوم سيبدأ 128 سوريًا مهامهم بحفظ الأمن في المنطقة بعد تلقي التدريب اللازم».
وقالت الشرطية الجديدة صابرين بيجو، إنها فخورة لكونها ضمن مجموعة تحفظ الأمن في المنطقة التي عاشت فيها. بدورها، أعربت الشرطية خديجة لاص التي قدمت إلى الحفل برفقة ابنتها الصغيرة، عن رغبتها بالوقوف إلى جانب زملائها في الحفل تعبيرًا عن دعمها لهم. وتجدر الإشارة إلى أن أكاديمية الشرطة التركية أشرفت على تدريب 5 آلاف و631 سوريًا للعمل كشرطيين في المناطق المحررة في إطار عملية «درع الفرات» شمالي سوريا، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية تركية للأناضول في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ونفذت قوات الجيش التركي خلال الفترة من أغسطس/ آب 2016 وحتى آذار/مارس الماضي، عملية «درع الفرات» دعما للجيش السوري الحر. وخلال العملية، تمكن «الجيش الحر» من طرد مسلحي «داعش» من نحو 2000 كم اعتبارًا من مدينة جرابلس الحدودية على نهر الفرات، مرورًا بمناطق وبلدات مثل جوبان باي، ودابق، وإعزاز ومارع وانتهاءً بمدينة الباب التي كانت معقلاً للتنظيم.

m2pack.biz