حزب المؤتمر السوداني الحكومة المقبلة ستكون رمزا للفشل

حزب المؤتمر السوداني: الحكومة المقبلة ستكون رمزا للفشل

حزب المؤتمر السوداني... الحكومة المقبلة ستكون رمزا للفشل

الخرطوم «القدس العربي»: أعتبر حزب المؤتمر السوداني المعارض، أمس الأحد، أن الحكومة المقبلة ستكون «رمزا للفشل وحصادا للهشيم» وذلك ل«غياب إرادة التغيير عند نظام الإنقاذ».
وقال عمر الدقير، رئيس الحزب، ل«القدس العربي»: «نحن قلنا عن دعوة الحوار «حوار الوثبة» التي أطلقها النظام في كانون الثاني/ يناير 2014 مدفوعاً بضغط الهبة الجماهيرية ضده في أيلول/ سبتمبر 2013، أنها كلمة حق أريد بها باطل».
وأضاف: «هذا الباطل هو إعادة إنتاج نظام الإنقاذ بنسخة أخرى لا يتغير فيها سوى إرداف بعض المحسوبين على المعارضة في كراسي السلطة بينما تظل الأزمة الوطنية تراوح مكانها».
وتابع: «لو كان النظام جاداً في دعوته لحوار يخاطب مسببات الأزمة وينتج تغييراً حقيقياً، لما رفض الالتزام بمطلوبات تهيئة المناخ المتمثلة أولاً في السعي الجاد لإيقاف الحرب وإغاثة المتضررين منها، ثم ضمان الحريات الأساسية إذ لا يستقيم عقلاً أن يُعقد الحوار تحت ظل سيف القوانين القمعية التي يتم بموجبها تحريم الحراك السياسي الحر وسوق المعارضين للاعتقال التحفظي ومصادرة الصحف إلى غير ذلك من أشكال الاعتداء على حرية الرأي والضمير».
وبيّن الدقير إنهم في حزب المؤتمر السوداني، وفِي قوى نداء السودان، «مع الحوار الوطني الشامل الذي تتوفر له المطلوبات التي تضمن جديته وصدقيته، دون عزل لأحد او تمييز لأحد، حتى ينتج تغييراً حقيقياً «.
وشدّد على عدم مشاركتهم في حوار الوثبة مهما تكررت دعوات النظام للرافضين، موضحاً أن «الأيام أثبتت صدق رؤيتهم حول هذا الحوار الذي انتهى إلى محض تعديلات دستورية معيبة ومحاصصة للسلطة».
ولفت إلى أن هذا الحوار « بلا جدوى وغير مؤهل لوقف الحرب وإنهاء دولة التمكين الحزبي لصالح دولة كل الشعب وفتح الطريق لإنجاز التحول الديمقراطي».

m2pack.biz