دي ميستورا لمجلس الأمن الدولي قلق بسبب التصعيد الهائل للعنف في الغوطة

دي ميستورا لمجلس الأمن الدولي: قلق بسبب التصعيد الهائل للعنف في الغوطة

دي ميستورا لمجلس الأمن الدولي... قلق بسبب التصعيد الهائل للعنف في الغوطة

نيويورك (الأمم المتحدة) – «القدس العربي»: استمع مجلس الأمن الدولي إلى إحاطة عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة من ستافان دي ميستورا المبعوث الدولي المعني بسوريا في الوقت الذي يتم التحضير للجولة الثامنة للمحادثات السورية في جنيف.
وقال دي ميستورا في مستهل مداخلته: «هذه الأزمة التي تعد من بين الأسوأ على مدى تاريخ الأمم المتحدة، تشهد الآن إمكانية حقيقية للتوجه نحو عملية سياسية حقيقية… هناك إجماع دولي، ويجب أن نبدأ في تحويل العملية إلى نتائج ملموسة لتمكين السوريين من تقرير مستقبلهم بحرية». وأكد دي مستورا على أهمية اتحاد المجتمع الدولي في تقديم الدعم كي تتحرك المفاوضات السورية قدماً. كما أعرب عن القلق البالغ بشأن تصاعد العنف في الغوطة الشرقية خلال الأسابيع الأخيرة واستمرار القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. وقال: «فيما تتم هزيمة داعش يتعين ألا يعيد أي من الجانبين تصويب أسلحتهم تجاه المناطق التي شهدت التهدئة. لذا أود أن أحث رعاة اجتماعات أستانة على التعامل مع هذا التحدي من أجل تجنب هذه المشكلة في المناطق التي اتفق على تخفيف التصعيد بها». وبالنسبة للعملية السياسية قال دي ميستورا إنه ما فتئ يطالب بعملية دبلوماسية حقيقية تتضمن النقاط التالية:
أولاً- أن يكون وفد الحكومة السورية (النظام) على استعداد حقيقي للتفاوض؛
ثانياً- أن يكون هناك وفد موحد من المعارضة وأن يكون لديه موقف مشترك واستعداد للتفاوض؛
ثالثاً: يجب أن تجري المفاوضات في جنيف دون شروط مسبقة؛
رابعاً: يجب أن يتفاوض الأطراف بشأن خطة عمل تركز في البداية على المبادئ الأساسية الإثني عشر والسلال الدستورية والانتخابية من أجل تنفيذ القرار 2254؛
وخامساً على جميع المبادرات أن تدعم دور الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة والتي تتم بتكليف من مجلس الأمن ولا أحد آخر غير الأمم المتحدة.
وقال: لم تؤكد الحكومة السورية بعد نيتها المشاركة في اجتماعات جنيف لكنها قالت إنها سترسل رداً قريباً.

m2pack.biz