رسالة من أهالي الموصل للرؤساء الثلاثة لوقف السرقات المنظمة في الأحياء المحررة

رسالة من أهالي الموصل للرؤساء الثلاثة لوقف السرقات المنظمة في الأحياء المحررة

رسالة من أهالي الموصل للرؤساء الثلاثة لوقف السرقات المنظمة في الأحياء المحررة

بغداد «القدس العربي»: وجهت شخصيات من مدينة الموصل العراقية، أمس الثلاثاء، رسالة مشتركة إلى الرئاسات الثلاث، ووزيري الداخلية والدفاع، وقائد عمليات «قادمون يا نينوى»، طالبوا خلالها بوضع حد لسرقة الممتلكات العامة والخاصة في الأحياء المحررة من المدينة.
وقال أحد أعضاء مجلس محافظة نينوى ل«القدس العربي» إن هذه الرسالة «حملت تواقيع شيوخ عشائر وأساتذة جامعات وأعضاء في مجلسي محافظة نينوى وقضاء الموصل وعدد من الإعلاميين والناشطين في منظمات المجتمع المدني».
وأضاف مفضلاً عدم الكشف عن اسمه: «الأحياء المحررة أصبحت مستباحة أمام ما يشبه العصابات المنظمة التي تمارس نشاطاتها دون أيّ رادع من قبل الجهات المشرفة على الملف الأمني».
وأوضح أن «جهات متنفذة»، (رفض تسميتها)، تقوم بسرقة «السيارات العائدة لدوائر الدولة ومعدات واليات ثقيلة إضافة إلى سيارات تعود ملكيتها لبعض سكان المدينة».
وبين أن «المسروقات يتم تجميعها في المنطقة الزراعية في حي الجوسق قرب القنصلية التركية، وفي منطقة دورة بغداد المعروفة باسم دورة المكعبات حيث يتم إعادة طلاء السيارات والمعدات والآليات ومن ثم ارسالها خارج مدينة الموصل».
وكان قائد شرطة محافظة نينوى، العميد واثق الحمداني، أعلن، اعتقال عصابة مسلحة، تتألف من خمسة أشخاص، قامت بالسطو المسلح على دار أحد سكان حي السكر.
وفي السياق، كشف أحد كبار تجار السيارات والإطارات في الموصل، ل«القدس العربي» عن سرقات تتعرض لها «محلات بيع إطارات السيارات وقطع الغيار ومحلات بيع وشراء الكابلات الكهربائية التي تقوم هذه العصابات باحراقها للإبقاء على مادة النحاس فقط ومن ثم نقلها إلى خارج المدينة».
وبين أن مجموعة من كبار التجار وشيوخ العشائر «عقدوا اجتماعا قبل يومين وجهوا خلاله انتقادات شديدة إلى أعضاء مجلس النواب من ممثلي محافظة نينوى الذين لم يتخذوا أيّ إجراء على الرغم من إبلاغهم بحوادث السرقات حال وقوعها أولاً بأول ولأكثر من عضو».
وأكد على مطالبتهم «بالتواجد الفعلي في المدينة وترك التصريحات النارية في وسائل الإعلام والعمل على وقف ما يجري».
وكشف التاجر، أن أحد أقربه ويدعى وضاح عباوي، تعرض منزله الكائن في حي الوحدة بالجانب الشرقي من الموصل إلى مداهمة ليلية من قوة تابعة لسرية مقر اللواء 73 التابع للفرقة 16 جيش عراقي يقودها النقيب عصمت، وهي منطقة خارج نطاق مسؤولية اللواء 73.
وبين أن «القوة التي يقودها النقيب عصمت أهانت والدي عباوي اللذين يتجاوز عمريهما السبعين عاما بطريقة مذلة والركل بالاقدام مهددة اياهما بالاعتقال امام الجيران الذين حضروا بعد سماعهم أصوات الصراخ».
وأشار إلى أن «النقيب عصمت كان يطالب عائلة وضاح عباوي بتسليمه مبلغ 150 مليون دينار عراقي فورا كونها من العوائل الثرية المعروفة في الموصل».
وأوضح أن عددا من «الشخصيات اتصلت في اليوم التالي باللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى واللواء جبار الدراجي قائد الفرقة 16 اللذين امرا باحضار النقيب عصمت إلى مقر قيادة الفرقة 16 مع القوة التي رافقته في الاعتداء على منزل المواطن وضاح عباوي»، حسب قوله، مؤكدا ًعلى تعهدهما «بإنزال أقسى العقوبات العسكرية بحق النقيب عصمت والقوة المرافقة معه بعد ايداعهم السجن للتحقيق معهم».
Share on Facebook

m2pack.biz

رسالة من أهالي الموصل للرؤساء الثلاثة لوقف السرقات المنظمة في الأحياء المحررة

رسالة من أهالي الموصل للرؤساء الثلاثة لوقف السرقات المنظمة في الأحياء المحررة

رسالة من أهالي الموصل للرؤساء الثلاثة لوقف السرقات المنظمة في الأحياء المحررة

بغداد «القدس العربي»: وجهت شخصيات من مدينة الموصل العراقية، أمس الثلاثاء، رسالة مشتركة إلى الرئاسات الثلاث، ووزيري الداخلية والدفاع، وقائد عمليات «قادمون يا نينوى»، طالبوا خلالها بوضع حد لسرقة الممتلكات العامة والخاصة في الأحياء المحررة من المدينة.
وقال أحد أعضاء مجلس محافظة نينوى ل«القدس العربي» إن هذه الرسالة «حملت تواقيع شيوخ عشائر وأساتذة جامعات وأعضاء في مجلسي محافظة نينوى وقضاء الموصل وعدد من الإعلاميين والناشطين في منظمات المجتمع المدني».
وأضاف مفضلاً عدم الكشف عن اسمه: «الأحياء المحررة أصبحت مستباحة أمام ما يشبه العصابات المنظمة التي تمارس نشاطاتها دون أيّ رادع من قبل الجهات المشرفة على الملف الأمني».
وأوضح أن «جهات متنفذة»، (رفض تسميتها)، تقوم بسرقة «السيارات العائدة لدوائر الدولة ومعدات واليات ثقيلة إضافة إلى سيارات تعود ملكيتها لبعض سكان المدينة».
وبين أن «المسروقات يتم تجميعها في المنطقة الزراعية في حي الجوسق قرب القنصلية التركية، وفي منطقة دورة بغداد المعروفة باسم دورة المكعبات حيث يتم إعادة طلاء السيارات والمعدات والآليات ومن ثم ارسالها خارج مدينة الموصل».
وكان قائد شرطة محافظة نينوى، العميد واثق الحمداني، أعلن، اعتقال عصابة مسلحة، تتألف من خمسة أشخاص، قامت بالسطو المسلح على دار أحد سكان حي السكر.
وفي السياق، كشف أحد كبار تجار السيارات والإطارات في الموصل، ل«القدس العربي» عن سرقات تتعرض لها «محلات بيع إطارات السيارات وقطع الغيار ومحلات بيع وشراء الكابلات الكهربائية التي تقوم هذه العصابات باحراقها للإبقاء على مادة النحاس فقط ومن ثم نقلها إلى خارج المدينة».
وبين أن مجموعة من كبار التجار وشيوخ العشائر «عقدوا اجتماعا قبل يومين وجهوا خلاله انتقادات شديدة إلى أعضاء مجلس النواب من ممثلي محافظة نينوى الذين لم يتخذوا أيّ إجراء على الرغم من إبلاغهم بحوادث السرقات حال وقوعها أولاً بأول ولأكثر من عضو».
وأكد على مطالبتهم «بالتواجد الفعلي في المدينة وترك التصريحات النارية في وسائل الإعلام والعمل على وقف ما يجري».
وكشف التاجر، أن أحد أقربه ويدعى وضاح عباوي، تعرض منزله الكائن في حي الوحدة بالجانب الشرقي من الموصل إلى مداهمة ليلية من قوة تابعة لسرية مقر اللواء 73 التابع للفرقة 16 جيش عراقي يقودها النقيب عصمت، وهي منطقة خارج نطاق مسؤولية اللواء 73.
وبين أن «القوة التي يقودها النقيب عصمت أهانت والدي عباوي اللذين يتجاوز عمريهما السبعين عاما بطريقة مذلة والركل بالاقدام مهددة اياهما بالاعتقال امام الجيران الذين حضروا بعد سماعهم أصوات الصراخ».
وأشار إلى أن «النقيب عصمت كان يطالب عائلة وضاح عباوي بتسليمه مبلغ 150 مليون دينار عراقي فورا كونها من العوائل الثرية المعروفة في الموصل».
وأوضح أن عددا من «الشخصيات اتصلت في اليوم التالي باللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى واللواء جبار الدراجي قائد الفرقة 16 اللذين امرا باحضار النقيب عصمت إلى مقر قيادة الفرقة 16 مع القوة التي رافقته في الاعتداء على منزل المواطن وضاح عباوي»، حسب قوله، مؤكدا ًعلى تعهدهما «بإنزال أقسى العقوبات العسكرية بحق النقيب عصمت والقوة المرافقة معه بعد ايداعهم السجن للتحقيق معهم».
Share on Facebook

m2pack.biz