روسيا تنوي تشكيل «لواء متطوعين في حلب» وأنباء عن تغيير حكومي قريب في سوريا

روسيا تنوي تشكيل «لواء متطوعين في حلب» وأنباء عن تغيير حكومي قريب في سوريا

روسيا تنوي تشكيل «لواء متطوعين في حلب» وأنباء عن تغيير حكومي قريب في سوريا

دمشق «القدس العربي»: قالت مصادر ميدانية في مدينة حلب الواقعة شمال سوريا ل «القدس العربي» إن القوات الروسية العاملة في سوريا تسعى مع الجيش السوري لإنشاء لواء عسكري جديد من أبناء مدينة حلب تكون مهمته تقديم الدعم على الأرض في تثبيت سيطرة الحكومة على أحياء المدينة وإسناد القوات النظامية في أية مهام تُطلب منه.
وحسب معلومات «القدس العربي» فإن اللواء الجديد التابع للجيش السوري الذي يجري العمل لتشكيله من المتطوعين بإشراف روسي مباشر قد يشارك في وقت ما في عمليات عسكرية ضد تنظيم «الدولة» في ريف حلب، ويمكن أن يساعد في أعمال ذات صبغة أمنية في أحياء حلب الشرقية التي استعادت الحكومة السورية السيطرة عليها خلال العام الفائت.
المعلومات تقول إيضاً إنه تم تسجيل أكثر من خمسمئة اسم من الراغبين بالانتساب ل «اللواء الجديد» وإن مقاتلي هذا اللواء سيخضعون لتدريبات مكثفة بإشراف ضباط روس وسيكون تسليحه من الجانب الروسي بشكل كامل على مستوى الأسلحة الفردية والمتوسطة والثقيلة.
في شأن آخر تتحدث أنباء تسربت عن أوساط مقربة من الحكومة السورية عن تغيير حكومي مرتقب قد يجريه الرئيس السوري بشار الأسد في صفوف الفريق الحكومي الذي يرأسه عماد خميس.
هذا، ويُظهِر معظم وزراء الحكومة السورية نشاطاً ولياقةً بدنية غير مسبوقة خارج مكاتبهم في الوقت الحالي وذلك عبر جولات ميدانية تفقّدية إلى عدد من المحافظات خارج العاصمة دمشق، حيث يفسر المراقبون هذا النشاط المتزايد للوزراء بأنه وعلى الأغلب تناهت إلى مسامعهم معلومات بأن تغييراً حكومياً قريباً قد يعصف بالسلطة التنفيذية.
معلومات «القدس العربي» تشير إلى أن التغيير الحكومي المرتقب الذي سيُجريه الرئيس السوري قد يُبقي على رئيس الحكومة عماد خميس في موقعه وأنه سيطال عدداً غير قليل من أصحاب الحقائب، بعضهم من الأسماء القوية، حيث يتم تداول اسمي وزير الدفاع فهد جاسم الفريج ووزير الداخلية محمد الشعار ضمن التغيير المرتقب.
Share on FacebookClick to share on TwitterClick to share on Google+

m2pack.biz