«فيسبوك» السوريين يهزم شبكات الإعلام الأمريكية الكبرى… المطارات بخير

«فيسبوك» السوريين يهزم شبكات الإعلام الأمريكية الكبرى… المطارات بخير

«فيسبوك» السوريين يهزم شبكات الإعلام الأمريكية الكبرى… المطارات بخير

دمشق «القدس العربي»: منتصف ليل الأربعاء الخميس، حبس السوريون أنفاسهم واشتعل موقع «الفيسبوك» بأخبار عن احتمال أن قاعدة عسكرية بريف حمص تعرضت لضربة أمريكية.
وبينما كانت الأنباء الواردة من شبكة «سي ان ان» الإمريكية تتحدث عن اتخاذ السفن الحربية الأمريكية وضعية الهجوم للبدء بتوجيه ضربات لمواقع سورية، كان النشطاء السوريون على موقع «فيسبوك» يتجهزون لملاحقة الحدث القادم.
حتى الواحدة ليلاً لم يكن قد تبيّن تماماً ما إذا كانت واشنطن قد وجهت ضربة لمطار التيفور أم لا، في ظل أنباء عن أصوات انفجار كبيرة سُمعت من منطقة قريبة من المطار، التكهنات الأولى بأن المطار تعرض لهجوم جاء من الناشطين والنفي القاطع جاء أيضاً من الناشطين السوريين.
وقبل أن تعلم كبرى شبكات الإعلام الأمريكي ما إذا كان الرئيس ترامب قد وجّه ضربة للأراضي السورية أم لم يوجّه، كان النشطاء السوريون ينفون بشكل قاطع حصول أي هجوم على قاعدة أو موقع عسكري سوري من البوارج الحربية الأمريكية، تمكن هؤلاء الناشطون من تحقيق أسبقية حول حدث مرتقب من خلال ملاحقتهم للوضع الميداني داخل كل قاعدة عسكرية سورية قد تشكل هدفاً محتملاً للقوات الأمريكية.
قضى النشطاء ليلتهم حتى ساعات الفجر يترقبون احتمال حصول أية تطورات ميدانية من دون أن يطلب أحد منهم ذلك، هي الرغبة في أن يؤدوا دور الإعلام الجاذب لكل الفئات والأعمار.
النشطاء ومعهم صحافيون محليون طمأنوا الجمهور السوري بأن مطار التيفور، مطار الشعيرات، مطار السين، ومطار الضمير لم تقصف ولا أنباء عن ضربة من الخارج.
كامل صقر

m2pack.biz

«فيسبوك» السوريين يهزم شبكات الإعلام الأمريكية الكبرى… المطارات بخير

«فيسبوك» السوريين يهزم شبكات الإعلام الأمريكية الكبرى… المطارات بخير

«فيسبوك» السوريين يهزم شبكات الإعلام الأمريكية الكبرى… المطارات بخير

دمشق «القدس العربي»: منتصف ليل الأربعاء الخميس، حبس السوريون أنفاسهم واشتعل موقع «الفيسبوك» بأخبار عن احتمال أن قاعدة عسكرية بريف حمص تعرضت لضربة أمريكية.
وبينما كانت الأنباء الواردة من شبكة «سي ان ان» الإمريكية تتحدث عن اتخاذ السفن الحربية الأمريكية وضعية الهجوم للبدء بتوجيه ضربات لمواقع سورية، كان النشطاء السوريون على موقع «فيسبوك» يتجهزون لملاحقة الحدث القادم.
حتى الواحدة ليلاً لم يكن قد تبيّن تماماً ما إذا كانت واشنطن قد وجهت ضربة لمطار التيفور أم لا، في ظل أنباء عن أصوات انفجار كبيرة سُمعت من منطقة قريبة من المطار، التكهنات الأولى بأن المطار تعرض لهجوم جاء من الناشطين والنفي القاطع جاء أيضاً من الناشطين السوريين.
وقبل أن تعلم كبرى شبكات الإعلام الأمريكي ما إذا كان الرئيس ترامب قد وجّه ضربة للأراضي السورية أم لم يوجّه، كان النشطاء السوريون ينفون بشكل قاطع حصول أي هجوم على قاعدة أو موقع عسكري سوري من البوارج الحربية الأمريكية، تمكن هؤلاء الناشطون من تحقيق أسبقية حول حدث مرتقب من خلال ملاحقتهم للوضع الميداني داخل كل قاعدة عسكرية سورية قد تشكل هدفاً محتملاً للقوات الأمريكية.
قضى النشطاء ليلتهم حتى ساعات الفجر يترقبون احتمال حصول أية تطورات ميدانية من دون أن يطلب أحد منهم ذلك، هي الرغبة في أن يؤدوا دور الإعلام الجاذب لكل الفئات والأعمار.
النشطاء ومعهم صحافيون محليون طمأنوا الجمهور السوري بأن مطار التيفور، مطار الشعيرات، مطار السين، ومطار الضمير لم تقصف ولا أنباء عن ضربة من الخارج.
كامل صقر

m2pack.biz