قائد قوات «حرس نينوى» لـ«القدس العربي» نشارك في المعارك ونؤمن مناطق محررة

قائد قوات «حرس نينوى» ل«القدس العربي»: نشارك في المعارك ونؤمن مناطق محررة

قائد قوات «حرس نينوى» ل«القدس العربي»... نشارك في المعارك ونؤمن مناطق محررة

الموصل «القدس العربي»: أكد قائد قوات «حرس نينوى» اللواء الركن محمد يحيى الطالب، ان قواته تؤدي دورا مهما في عملية تحرير نينوى الجارية في الساحل الغربي، سواء بالمشاركة في المعارك او مسك الأرض المحررة».
وبين في حديث ل«القدس العربي»، أن «تشكيلات وحدته تنفذ واجبات أساسية بالاشتراك مع باقي وحدات الجيش العراقي ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، في المعارك الدائرة في الجانب الأيمن من الموصل حاليا، وحقق خلالها انجازات مشرفة وقدمنا العديد من الشهداء في سبيل تحرير أهلنا في الموصل».
واشار إلى أن «عمل الحرس كان سابقا محصورا مع الفرقة 16 من الجيش فقط خلال معارك تحرير الجانب الايسر، وقد قدمنا أثناء ذلك 35 شهيدا و105 جريح، أما الآن فتقوم قطعات الحرس بالمشاركة مع الوحدات الأخرى في خوض المعارك في الجانب الايمن ضد تنظيم الدولة الإسلامية لطرده من المدينة، وخاصة في منطقة الفاروق وشيخ فتحي والخاتونية ومنطقة اليهود والطوالب والشفاء».
ولفت إلى أن «بعض قطعات الحرس تمسك مناطق في الساحل الايمن، منها مشيرفة و30 تموز و17 تموز والرفاعي والعريبي واليرموك، وبعد حصول الخرق في حي التنك من قبل العدو مؤخرا مستغلا عدم وجود قطعات، فقد تم تكليف حرس نينوى بمسك الأرض في وادي عكاب والصناعة القديمة، ووسط المدينة بقوة فوج كامل».
وأعتبر الطالب أن «تكليف حرس نينوى بمهام قتالية في عملية تحرير نينوى، هو اعتراف بأهمية مشاركة التشكيل في معركة مواجهة تنظيم الدولة في الموصل، ووضعه في المكان المناسب».
ونوه إلى «الدور الايجابي الذي لعبه القائد السابق لحرس نينوى محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، الذي أسس الحرس بقوة 6500 مقاتل، وقدم له الدعم القوي هو وأخوه أسامة النجيفي ( نائب رئيس الجمهورية) وأوجدا معسكرا، ووفروا التجهيزات من اسلحة ومستلزمات».
وأضاف أن «بعض السياسيين تدخلوا خلال مشاركة الحرس في معركة تحرير الجانب الايسر، في عمل حرس نينوى العسكري وحصل سوء تفاهم، وتم تجاوز ذلك بعد أن عرفت القيادة العامة بأن عملنا هو عسكري وليس سياسيا «.
وشدد على أن «حرس نينوى يضم في صفوفه عناصر من أبناء المحافظة، بنسبة 50 في المئة، إضافة إلى ابناء بعض المناطق المحررة من المحافظة مثل ربيعة واسكي موصل».
وينتشر بشكل واسع في الجانب الايسر من الموصل، عناصر حرس نينوى المزودين بسيارات تحمل أسلحة خفيفة ومتوسطة، وذلك ضمن عملية مسك الارض وحماية الأحياء المحررة من أية خروقات يقوم بها عناصر مندسة وخلايا نائمة لتنظيم «الدولة الإسلامية» مستغلا تركيز القوات الأمنية على معركة الجانب الايمن. وكانت بعض القوى ضمن «التحالف الشيعي» تعاملت بنظرة سياسية سلبية مع قوة «حرس نينوى»، الذي تم تشكيله قبل الحشد الشعبي، من قبل محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي. وشنت حملة انتقادات ضده وشككت بولائه للوطن. كما اعترضت على قيام مدربين أتراك بتدريبه، معارضة تواجد ه داخل الموصل.
لكن القيادة العسكرية، وخلال معركة تحرير الموصل، أعادت للحرس اعتباره، واقرت بفائدة مشاركته في معركة تحرير الموصل كونه يضم أبناءها الذين يعرفون المدينة واحياءها ويحرصون على أن يكون لهم دور في عملية تحرير اهلهم من بطش تنظيم «الدولة».

m2pack.biz