نشاط مكثف لتنظيم «الدولة» في كركوك والمحافظ يطالب بعملية تطهير جديدة

نشاط مكثف لتنظيم «الدولة» في كركوك والمحافظ يطالب بعملية تطهير جديدة

نشاط مكثف لتنظيم «الدولة» في كركوك والمحافظ يطالب بعملية تطهير جديدة

كركوك «القدس العربي»: تزايدت نشاطات تنظيم «الدولة الإسلامية» في محافظة كركوك، في الأسابيع الأخيرة، انطلاقا من أماكن تواجدهم، في مناطق جبال حمرين وجبال الغرة، والمبازل والوديان في ناحيتي الرشاد والرياض وقضاء الحويجة، وفق ما قال الناشط عمار عبد الجبار، المتابع للأوضاع في كركوك ل«القدس العربي».
وينتشر عناصر «الدولة» على شكل «مجموعات صغيرة في الكثير من القرى التابعة لقضاء الحويجة في انفاق لم يتم اكتشافها من قبل القوات الأمنية حتى الآن»، حسب المصدر.
ويشن عناصر التنظيم عمليات تستهدف القوات الأمنية و«الحشد الشعبي» بشكل مستمر ذكر منها عبد الجبار «هجوم مسلح استهدف أول أمس الثلاثاء، سيطرة مشتركة من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي عند مفرق باي حسن».
ويستهدف «الدولة» في هجماته الليلية القطعات المتواجدة «داخل مركز قضاء الحويجة والقرى التابعة له»، وفقا للمصدر الذي تحدث عن «نجاح التنظيم في اختطاف اعداد من عناصر الحشد الشعبي والحشد العشائري من منازلهم واقتيادهم إلى جهات مجهولة».
وكان التنظيم، قد «اختطف قبل عدة أيام اللواء الركن أنور الدانوك العلي، من منزله بعد سيطرته على قرية غريب لعدة ساعات ثم الانسحاب منها، حيث يقع منزل العلي الذي تم تفجيره إلى جانب عدة منازل في قريتي غريب والمدينة، تعود لمنتسبين تابعين للحشد العشائري»، حسب قول المصدر.
ووفقا لعبد الجبار، «يحاول الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشدان الشعبي والعشائري إيقاف الهجمات اليومية، لكنهم يفشلون في ذلك».
وأضاف أن «القوات الأمنية أبلغت سكان قضاء الحويجة والقرى التابعة له بضرورة تطوع فرد واحد من كل بيت لحمل السلاح وحماية المناطق من خلال مجموعات محلية صغيرة تقوم بمهمة الحراسة والمراقبة عند مداخل الشوارع الرئيسية والفرعية».
محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، أكد، أول أمس الثلاثاء، عن استمرار تواجد تنظيم «الدولة» في «وديان المحافظة»، مؤكدا على امتلاكه «خلايا نائمة في مدينة كركوك والمنطقة المحيطة بها».
ودعا إلى «عملية جديدة لتطهير المنطقة» معللا ذلك «باختفاء عناصر التنظيم خلال عملية تطهير المناطق».
وينفذ عناصر التنظيم « عمليات ضد القوات الأمنية العراقية، ويمارس الخطف أحيانا» وفق المحافظ، الذي أشار إلى تواجدهم في المزارع حول القرى النائية وينشطون انطلاقا منها.
واستطاع «الدولة» الوصول إلى جبال جمجال في محافظة السليمانية وعبور الحدود الإيرانية والاشتباك مع الحرس الثوري الإيراني.
كما إن محافظة صلاح الدين لا تزال تشهد هجمات متفرقة في مناطق الجلام في قضاء سامراء ومناطق أخرى.
Share on FacebookClick to share on TwitterClick to share on Google+

m2pack.biz