10 أشياء تجعلك تقول: ليس لدي وقت

هل تشعر أنك شديد الانشغال؟ كما لو أنك ليس لديك وقت كافي أبدًا، وأن جدولك ينمو باستمرار؟ يشعر العديد من الناس اليوم بهذه الطريقة، ويذكرون دائمًا عدم وجود وقت. لو كنت مثلهم، ولديهم وقت بالكاد لعمل مهام بسيطة مثل طهي وجبة أو إكمال قائمة مهامك اليومية، فإن هناك شيء خطأ. إليك 10 أسباب لشعور الناس بأنهم ليس لديهم وقت كافي، وما يمكنك فعله لتجنب هذا.

  1. لا يستيقظون مبكرًا.

إن العالم الحديث الذي نعيش فيع يعمل بشكل كبير على جدول من 9 صباحًا ل 5 مساءًا. والاستيقاظ مبكرًا يعطيك ميزة تتفوق بها على الأشخاص الذين يصحون متأخرين. ولقد ربطت العديد من الدراسات الاستيقاظ المبكر مع النجاح. حلل حيوات معظم الرجال والنساء الناجحين وستجد أن كل واحد منهم تقريبًا يبدأ يومه مبكرًا. إن الأشخاص الذين لا يستيقظون مبكرًا هم الذين من المرجح أن يشتكوا بأنه ليس هناك وقت كافي في اليوم لتحقيق كل ما يريدون عمله.

  1. يقومون بمهام متعددة في وقت واحد كثيرًا.

ربما تعتقد أنك تنجز المزيد من العمل وتوفر الوقت من خلال تعدد المهام، ولكن الدراسات توضح أننا لسنا بمتعددي المهام الرائعين كما نعتقد. فالبحوث التي أُجريت في جامعة ستانفورد، كمثال، وجدت أن الناس الذين يعددون المهام أقل إنتاجية ويضيعون وقت أطول عند التبديل بين المهام بمقارنة بلو التزموا بمهمة واحدة وأكملوها حتى النهاية. علاوة على ذلك، فإن تعدد المهام يضر المخ. إن المخ البشري ببساطة غير قادر على التركيز على مهام متعددة في نفس الوقت.

  1. لا يتتبعون أو يخصصون وقتهم.

يوافق كم كبير من خبراء الإنتاجية على أن تتبع وتقسيم وقتك أمر حيوي للتحكم في يومك. سجل “كل” المقابلات والمواعيد النهائية وكل شيء بينهما. حلل الوقت الفعلي الذي قضيته في كل نشاط، وما تعتقد أنه الوقت المثالي لكل منهم. وستكتشف مقدار الوقت الذي تضيعه بالضبط، وتحصل على فرصة لإعادة التقييم وتخصيص وقتك ومراقبته. والأشخاص الذين لا يقسمون ويتتبعون وقتهم هم الذين يتساءلون فيم ضاع الوقت ولا يمكنهم فهم لماذا أنجزوا القليل جدًا فقط في نهاية كل يوم.

  1. ليسوا منظمين.

إن الأشخاص غير المنظمين لا يضيعون الوقت فقط في البحث عن المواد التي يعرفون مكانها، ولكنهم يقللون إنتاجيتهم ويعوقون فرص نجاحهم. ولكن، لو كنت منظم، فأنت تعطي إنتاجيتك دفعة حقيقية، وستكون قادر على خلق الوقت للأشياء والناس المهمين في حياتك. اقضي القليل من الوقت في تخطيط يومك وإبقاء الأشياء منظمة ودقيقة. وبهذه الطريقة، ستعرف بالضبط ما هي العناصر وأين توجد، وأيها يمكن أن يوفر عليك الكثير من الوقت.

  1. لا يضعون أولوية للأمور.

معظم الناس لديهم مشكلة في وضع أولويات. لا يقيمون المهام من حيث الأهمية أو تخذون القرار بشأن الشيء الأكثر أهمية في حياتهم، وهو ما يفسر لماذا يشعرون دائمًا بأنه ليس هناك ساعات كافية في اليوم. فكر في أهدافك الجوهرية وكل الأشياء المختلفة التي ترغب في فعلها، ثم اكتشف مدى أهميتها بالنسبة لك. لا تبدأ وتمر على كل عملية حتى تطرح هذا السؤال: “هل أحتاج لفعل هذا الآن حقًا؟”. لو أنك لست بحاجة لفعل هذا الآن، ضع المهام ذات الأولوية العالية أولا، ثم انتقل للأشياء الأخرى. إن الأولوية تضمن أنك تحقق الاستخدام الأكثر كفاءة للوقت.

  1. سهل تشتيتهم.

إن إد هالويل، أستاذ سابق في كلية طب هارفارد، ومؤلف “الدافع للتشتيت”، لاحظ أن العديد من الناس اليوم لديهم “ADD ناتج ثقافيًا”. وما يعنيه أن لدينا أشياء مغرية وسهل الوصول لها أكثر متاحة لنا 24 ساعة في اليوم أكثر من ذي قبل. وليس من المفاجئ إذًا أن الناس يتشتتون عن أهدافهم الجوهرية وينتهي بهم الأمر التذمر من عدم امتلاكهم لوقت كافي أبدًا.

اغلق على نفسك في مكان هادئ عند العمل. و”ابتعد عن كل شيء” وركز على المهمة التي بين يديك. وستتجنب التشتت والخروج عن مسارك بسبب فوضى الأصوات، والرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، وإشعارات الوسائط الاجتماعية. لو كان الناس حولك هم مصدر التشتيت، فاطلب منهم بهدوء أن يدعوك تنهي ما تقوم به أولاً قبل أن تنتبه لهم. لا تخاف من قول “لا” لأي شخص يقاطعك باستمرار عندما تعمل.

  1. ليس لديهم روتين يومي.

إن وودي آلن، الذي كتب وأخرج 50 فيلم في حوالي 50 عام، قال يومًا أن 80% من النجاح هو ظهور. بصيغة أخرى، متى وكيف وأين تظهر هي العوامل الأكثر أهمية في تحقيق المزيد والنجاح. ومفتاح ضمان أنك ستظهر دائمًا هو بناء روتين يومي تتبعه مهما حدث، وهذا يشمل روتين النوم الصحي.

إن الأشخاص الذين ليس لديهم روتين يتبعونه كل يوم عُرضة للمشتتات أكثر ومن المحتمل أن يفوتوا المواعيد النهائية والمهام التي يجب عملها. إن بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت وشيريل ساندبرج من فيس بوك، وآريانا هوفينجتون من هافبوست، كمثال، كلهم لديهم طقس يومي، وكل يوم قبل ذهابهم للنوم “يزيلون كل شيء من ذهنهم” ويقرءون كتابًا. وتقول ساندبرج أن طقوس نومها تساعدها على الاسترخاء وتسمح لها بالنوم بشكل أفضل والاستيقاظ بطاقة مشحونة في اليوم التالي.  

  1. مهتمين جدًا بالسرعة.

إن أوليفر بوكرمان في كتابه الملهم “الترياق”، يخبرنا عن طاقم وهدة فورمولا وان – وهي مجموعة تعتمد على العمل الجماعي السريع والكفء – وأنها أدركت أنهم لم يكونوا في أقصى سرعتهم حينما ركزوا على السرعة. وبدلاً من ذلك، حققوا أفضل أوقاتهم حينما أكدوا على الأداء بسلاسة كمجموعة. إن نفس الأمر ينطبق على إدارة الوقت والإنتاجية. إن الأشخاص المهتمين جدًا بالعمل سريعًا أو الذين يتصرفون باندفاع بدل من التصرف بسلاسة ينتهي بهم الأمر وهو ليسوا منتجين ولا حتى سريعين كما يجب أن يكونوا.

ركز أكثر على الأداء “بسلاسة” بدلاً من الأداء بسرعة. وستحن إنتاجيتك وتنجز أكثر في وقت جيد. إضافة إلى ذلك، فإن الحياة عبارة عن ماراثون، وليس سباق جري سريع. إن الهدف هو إنهاء السباق (ومساعدة الآخرين على فعل نفس الشيء)، وليس مجرد عبور خط النهاية أولاً.

  1. لا يراجعون جداولهم الزمنية بانتظام.

الأشخاص الذين لا يراجعون جداولهم وخططهم وعاداتهم بانتظام عادة ما ينتهي الأمر بهم مضيعين أوقاتهم وطاقتهم على الأشياء التي لم تعد مفيدة لقضيتهم. وهذا صحيح بشكل خاص حينما تتغير أولوياتهم – كما سيحدث دون شك مع مرور الوقت – ولكنهم يستمرون في فعل نفس الأشياء التي فعلوها دائمًا ويتوقعون نتائج مختلفة. تحقق بنفسك أسبوعيًا أو شهريًا أو حتى نصف سنويًا لضمان أن جداولك الزمنية وجهودك متفقة مع أهداف الكلية. غير أو عدل مسارك حسب الضرورة بحيث لا تستهلك المهام غير الضرورية وقتك وتعوق يومك.

  1. سلبيون ولديهم سلوكيات سيئة.

الأشخاص الذين يقولون دائمًا أنهم ليس لديهم وقت أو أنهم أكثر انشغالاً من أن يقرءوا أو يتدربوا أو يسافروا، إلخ، لن يكون لديهم وقت لفعل هذه الأمور. ولكن الأشخاص الذين يتحدثوا بشكل إيجابي ويظلوا منظمين، ويضعون أولويات يستطيعوا فعل ما هو أكثر بكثير. وبدلاً من قول “ليس لديّ وقت أقضيه مع عائلتي فلديّ جدول مزدحم”، سيكون من الأفضل أن تقول بصدق “يمكنني قضاء وقت أطول مع عائلتي، ولكن العمل له أولوية أكبر”. هذا بشكل أساسي ما تعنيه حينما تقدم أعذار خاصة بعدم وجود وقت.

إن الجميع لديهم 24 ساعة في اليوم. لو كان الآخرين بإمكانهم إنهاء العمل ولازالوا يجدون وقت لعائلاتهم وأصدقاءهم، فأنت أيضًا يمكنك هذا.

 

m2pack.biz