تستخدم هذه الطريقة مع الحمام المحبوس الذي يربى في مساكن لها أحواش مغلقة ويرغب المربي في تزاوج أفراد معينة من الحمام وفي هذه الطريقة يرغم الحمام على التزاوج ولا يكون للذكر حريته اختيار أنثاه.
ويجرى التزاوج في هذه الحالة بأن يقوم المربى بحبس الزوج المراد تزاوجه في قفص من السلك أو الخشب أو الجريد له عينان بينهما فاصل قضبانه متقاربة بحيث يرى الذكر الأنثى من خلاله ويحبس الذكر في عين والأنثى في العين الأخرى. ويلاحظ أنهما يبتعدان ثم يقتربان فإذا تألفت الأنثى فإنها تنحني في ركن لترقد فيه ثم تعود لترقد نصف رقده وتحرك أجنحتها خفيفا وعندئذ تكون على استعداد للتآلف مع الذكر فتنقل الأنثى إلى محل الذكر وتحبس معه يومان أو ثلاثة وبعدها يوضعان في مسكنهما، ويجب أثناء هذه العملية تقديم الغذاء الكافي ومياه الشرب النظيفة لكل من الذكر والأنثى.
وقد يحدث ألا يتألف الذكر والأنثى رغم وضعهما في عينين متجاورتين وفي هذه الحالة يفضل تغطية قفص التوليف أو التزاوج بغطاء من قماش يحجب الضوء فيستمر الذكر في الهديل بحيث لا تراه الأنثى وفي الوقت نفسه تسمع صوته فنجدها بعد مدة تقترب من الحاجز الذي يفصلهما عن بعضهما وهكذا يتألفا وفي توليف الحمام يمكن التوليف بين الأخ وأخته من عش واحد وقد تزوج الأنثى من عش إلى ذكر من عش أخر.