228 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء بالحرم المكي الشريف

228 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء بالحرم المكي الشريف

اقتصاد واستثمار عام\228 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء بالحرم المكي الشريف

تُشكل مراوح الرذاذ المنتشرة في ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي احدى الأدوات التي تساهم في تلطيف الأجواء الحارة على الزوار والمعتمرين وتهيئة كافة السبل التي تهدف لراحتهم في المسجد الحرام والمسجد النبوي باستخدام تكنولوجيا (تبريد الهواء بالرذاذ) من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي لخفض درجة حرارته وذلك سعيا من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي ليؤدوا نُسكهم في أجواء من الطمأنينة والروحانية.وتستخدم مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي لتلطيف الهواء في الأماكن المفتوحة (الهواء الطلق) حيث يُضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط (لا يقل عن 42 كجم/سم2) في أنابيب خاصة بالضغط العالي توزع فيها فوهات متناهية الصغر بحجم (2 إلى 1 ميكرون) يخرج منها الماء على شكل ضباب بارد (آلاف من ذرات المياه الباردة) لامتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي لخفض درجة حرارته.وقد بلغت أعداد مراوح الرذاذ أكثر من (228) مروحة موزعة على ساحات المسجد الحرام، وتعمل تلك المراوح عند تجاوز درجة الحرارة (30) درجة مئوية، ويعد نظام مراوح الرذاذ الأنسب والأفضل لتكييف الهواء في الأماكن المفتوحة مقارنة مع نظم التبريد الانضغاطي (الفريون) والتي تعتبر ذات تكاليف عالية وذلك لاستهلاكها العالي للكهرباء، وأوضحت النتائج أنه بإمكان مراوح الرذاذ المستخدمة في ساحات المسجد الحرام خفض درجات حرارة الهواء الخارجي إلى أكثر من (9) درجة مئوية وأن حمل التبريد وصل إلى (52) كيلو وات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريدية تجاوزت (50%).الصناديق ساعدت آلاف الزواروتتكون محطة تغذية المياه المستخدمة لمراوح الرذاذ لساحات المسجد الحرام من خزان لحفظ الماء وفلاتر لتنقية الماء قبل دخوله إلى المضخات ذات الضغط العالي والتي تستخدم لنقل الماء من المحطة إلى مراوح الرذاذ الموزعة في ساحات المسجد الحرام من خلال شبكة مواسير ممتدة في الساحات، بالإضافة إلى المراوح المستخدمة من شركة (Schaefer) ذات قطر (36) بوصة، وتشتمل على مخارج ماء الترطيب (رشاشات) موزعة على محيط القطر الخارجي للمروحة وتقوم المروحة بالدوران على زاوية (180 درجة).تُشكل أمتعة المصلين والمعتمرين احد العوائق التي يتم منعها من دخول الحرم المكي الشريف والتي تتسبب في مضايقة المصلين والمعتمرين أثناء أداء عمرتهم وصلواتهم، حيث تم توفير 8 مواقع لصناديق حفظ الأمتعة في ساحات المسجد الحرام بأحجام متعددة وبأنظمة ذكية وبرسوم رمزية، تحت إشراف ادارة الساحات في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث يضع الزائر أو المعتمر أمتعته بنفسة في الصندوق الذي يناسبه ويتم تسليمة إيصال بعد الدفع الكترونيا، وتتوفر حراسة لهذه الصناديق التي تتوزع في 8 مواقع أمام باب الملك عبدالعزيز وأمام باب الملك فهد وباب 73 وسلم المسفلة وأمام دار التوحيد وشركة مكة وفي الساحات الشرقية (الغزة) وأمام باب المروة، مع وجود ورديات على مدار الساحة تتولى الإشراف والحراسة لتلك الصناديق.

m2pack.biz