4\ميركل تدعو زعماء مجموعة العشرين لإيجاد حلول لأزمات العالم

4\ميركل تدعو زعماء مجموعة العشرين لإيجاد حلول لأزمات العالم

ميركل تدعو زعماء مجموعة العشرين لإيجاد حلول لأزمات العالم

ميركل تدعو زعماء مجموعة العشرين لإيجاد حلول لأزمات العالم
عواصم وكالات: أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أمس الجمعة، عن ثقتها بأن الزعماء المشاركين في قمة العشرين، سيبذلون ما بوسعهم لتحقيق نتائج جيدة في القمة.
وأضافت ميركل، في تصريح أدلت به، عقب اجتماع عن «مكافحة الإرهاب»، على هامش القمة التي تستضيفها مدينة هامبورغ الألمانية، أنه يمكن إيجاد الحلول عندما نكون مستعدين لقبول حلول الوسط.
وحثت المستشارة الألمانية زعماء الدول المشاركة في القمة على إيجاد حلول للأزمات التي يعاني منها العالم.
وأشارت إلى أن ملايين الناس، ينتظرون أن تلقى مشاكل العالم الحلول في قمة العشرين.
وانطلقت، أمس، أعمال قمة زعماء الدول العشرين، في هامبورغ، والتي تستمر يومين.
وتضم مجموعة العشرين كلا من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا والبرازيل وأستراليا والأرجنتين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا والسعودية، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وعقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، لقاءين منفصلين مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش قمة العشرين (G20)، في هامبورغ الألمانية.
وشارك أردوغان في جلسة العمل الأولى للقمة، حول «النمو العالمي والتجارة»، والتقى خلالها مع ترامب، بحضور وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.
وعقب الجلسة، عقد الرئيس التركي لقاءًا مع غوتيريش، حضره جاويش أوغلو ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي، عمر جليك، والمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن.
وتستضيف هامبورغ الألمانية، الجمعة والسبت، قمة لقادة الدول العشرين الكبرى؛ برئاسة ألمانيا.
وتهدف النسخة الحالية للقمة السنوية التركيز على الإبداع التقني عالميًا.
وطلبت شرطة هامبورغ دعما من جميع أنحاء ألمانيا لاحتواء الاحتجاجات العنيفة في اليوم الأول لقمة مجموعة العشرين التي تسببت حتى الآن في تأخير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحاصرة زوجته ميلانيا مؤقتا في مقر استضافتها.
وأكدت الشرطة أن طلب الدعم يرجع إلى «الجرائم العديدة» التي يرتكبها محتجون يساريون متطرفون في شتى أنحاء هامبورغ. وذكر مسؤولون أن أكثر من 850 رجل شرطة في طريقهم بالفعل إلى هامبورغ مقبلين من خمسة ولايات من بين 16 ولاية ألمانية.
وذكرت الشرطة أن حصيلة المصابين من عناصرها ارتفعت، حتى الساعة 12 و20 دقيقة مساء (1020 بتوقيت غرينتش) أمس الجمعة، إلى 159 مصابا، وتم اعتقال 45 متظاهرا، نتيجة للمظاهرات العنيفة التي بدأت عندما تحولت مظاهرات «مرحبا بكم في الجحيم» إلى العنف في ساعة متأخرة من الخميس.
ومنع متظاهرون ميلانيا، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من المشاركة في برنامج تابع لأزواج وزوجات قادة قمة مجموعة العشرين، حيث لم تتمكن من مغادرة دار الضيافة.
وقالت متحدثة باسم ميلانيا ترامب، في تصريحات « لم نحصل من الشرطة حتى الآن على أي إشارة بشأن الوضع الأمنى تفيد بأنه بوسعنا لمغادرة دار الضيافة».
وقالت ترامب فى تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي أمس بعد أن حالت التهديدات الأمنية دون خروجها من مقر إقامتها: «دعواتي لأولئك الذين أصيبوا في احتجاجات هامبورغ، أتمنى السلامة لكل المصابين».
وتم تغيير البرنامج المخصص لأزواج وزوجات رؤوساء دول وحكومات مجموعة العشرين «جي20» في هامبورغ بسبب الوضع الأمني المتوتر هناك، وتم استبدال موعد كان مخططا له في المركز الألماني للأرصاد الجوية ليصبح في فندق «أتلانتيك كيمبنسكي»، الذي يستضيف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أيضا.
وتعاملت السلطات مع سلسلة من الاحتجاجات في أنحاء المدينة أمس، من بينها اعتصامات قطعت الطريق وعشرات الهجمات عن طريق إشعال الحرائق في سيارات مدنية وتابعة للشرطة وتحطيم النوافذ وغير ذلك من إلحاق الأضرار بالممتلكات، وهجوم على مروحية للشرطة.
وذكرت الشرطة أنه تم استهداف مروحية للشرطة بقذيفة ضوئية لكنها أخطأت الهدف بمسافة قليلة، وأضافت أن محتجين حطموا نوافذ مبنى القنصلية المنغولية وشقوا إطارات سيارة تابعة للوفد الكندي.
وبدأ الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الجمعة أول لقاء بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا.
وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأول لقاء له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال إنه يتطلع إلى «أشياء إيجابية» تحدث في العلاقات بين الخصمين السابقين للحرب الباردة.
وقال ترامب للصحافيين بينما كان يجلس إلى جوار بوتين «بوتين وأنا نناقش أشياء متعددة وأظن أن الأمور تسير على ما يرام».
وأضاف: «أجرينا محادثات جيدة جدا جدا. سنجري حوارا الآن وبالتأكيد ذلك سيستمر. نتطلع إلى أن يحدث الكثير من الأشياء الإيجابية جدا لروسيا وللولايات المتحدة ولجميع المعنيين. وإنه ليشرفني أن أكون معك».
وقال بوتين إنه في حين أنهما تحدثا بالهاتف إلا أن المحادثات الهاتفية ليست كافية مطلقا. ووصف اجتماعهما بأنه لقاء ثنائي مهم.
وأضاف الرئيس الروسي قائلا «أنا مسرور أن ألتقي بكم شخصيا».

m2pack.biz