تحقيق التغيير من حيز الرقابة إلى حيز العلاقة في ممارسة الإدارة 8من اصل20

تحقيق التغيير من حيز الرقابة إلى حيز العلاقة في ممارسة الإدارة 8من اصل20

تحقيق التغيير من حيز الرقابة إلى حيز العلاقة في ممارسة الإدارة 8من اصل20 (2)

وشددوا على أن المهم هو القدرة على العمل وليس الإبداع ، وامنحوا الفرصة لتطوير الإمكانيات الكامنة ، واخلقوا جواً يستطيع فيه الناس الطيبون أن ينموا .
لعل البعض يعتبر هذه الخطوط العريضة اختزالاً للتحفيز . رفض درگر مثل هذه الفكرة متحججاً بأن هذه المبادئ تتطلب عملاً جاداً وأنها لا
علاقة لها بأدوات الاستغلال وتقنيات التحفيز التي تزخر بها بطون الكتب المدرسية .
بين دركر أن دور المهنيين الشباب في علاقة الرئيس بالمرؤوس تفرض أيضاً هماً كامناً
، فهم يمثلون غالبية عمال المعرفة في الشركة ولكن هناك ترابط بسيط بين معامل التكلفة الكمية لديهم والعنصر النوعي في النتائج .
رأي درگر في معظم الحالات في هؤلاء المستخدمين الشباب فنيين على درجة عالية من التوقعات في مجال الترقية الآلية ولكن دون شعور بالالتزام الإداري
، وتكشف له شعور بينهم بالرهبة من نزلات وألقاب الرؤساء التي هي بقايا التصميم المؤسساتي القائم على إعطاء الأوامر ومراقبة تنفيذها .
تصدي درگر لمشكلة علاقة الرئيس بالمرؤوس والتي تخص هؤلاء المهنيين الأقل عمراً من ثلاثة وجوه : (1) الشعور بالعجز ، و (2)
الحاج ةإلى التغلب على المعوقات ، و (3) التوقعات اللاعقلانية ، واقترح بعض الخطوط العريضة أيضاً .
الشعور بالعجز . لاحظ در كر أن خوار القوى لدى هؤلاء المستخدمين الشباب يعطيهم شعوراً بالعدوانية تجاه رؤسائهم وباللامبالاة تجاه الشركة .
يتزاي دهذا العامل المخبط بين المرؤوسين بفعل اعتقادهم بأنهم لا يفعلون شيئاً للعالم وأن العالم يفعل لهم أشياء .
وافق درگر على أن الشباب على حق حينما يحتجون على ميل المؤسسة للنظر إليهم كأدوات أو قطع من آلة ، ولكنهم كما أضاف .
كانوا على خطأ في توجيه اللوم للمؤسسة على عزلتهم وزوال الوهم عنهم ، وينبغي عليهم بدلاً من ذلك أن يروا المؤسسة بمثابة أداتهم الخاصة للمساهمة والتقدم .
الحاجة إلى التغلب على المعوقات .

m2pack.biz