اخطاء شائعة فى التسويق يجب الابتعاد عنها كى لا تفشل

اخطاء شائعة فى التسويق يجب الابتعاد عنها كى لا تفشل

مع بدايه فتره الستينات واصبح التسويق يضم مجالات واقسام وكتب خاصه به تحتوي علي شروحات التسويق واصبح يدرس فى المعاهد والجامعات بعد ان كان مقتصرا علي قسمين فقط وهما” الاعلانات والمبيعات”، وقد يظن البعض انه بعد تطور التسويق واصبحت له مناهجه الخاصة انه لا يوجد اخطاء فى الت سويق ولكن الواقع الفعلي يؤكد علي وجود بعض الاخطاء والتي تتكرر يوميآ فى الشركات والمؤسسات الكبيرة والصغيرة اثناء اجراء بحوث التسويق او عمليات التسويق للمنتجات.

واليك ثمانية اخطاء شائعة فى التسويق يجب الابتعاد عنها:

– نتائج ابحاث التسويق تحتوي علي بعض المشكلات المحتمل وقوعها فيما بعد , حيث ان الباحث لا يكون علي دراية كامله بالمعلومات والبيانات المطلوبة , واتباع اساليب خاطئه ف البحث , فقط عليالشركه ان تقوم بعمل هذه الابحاث وتقليل وقوع الاخطاء لكي يسهل عليها اتخاذ القرار التسويقي السليم.

– القيام بالحملات الاعلانيه , تظن بعض الشركات ان زياده الاعلانات يتزيد من المبيعات وبالتالي ستحقق ربحآ اكبر وهذا النظام تتبعه معظم المؤسسات والشركات , ويجب العلم ان التسويق لا يقتصر علي الدعايه فحسب، ولكن هناك اساليب اخري غير الدعايه والاعلانات لزياده نسبة المبيعات وعليها مراجعه جميع العوامل لمعرفه السبب من وراء انخفاض حجم المبيعات.

-ايمان مسؤلي التسويق انهم يملكون افضل المنتجات , علي المسؤل البحث عن السبب الحقيقي الذي يجعل المستهلك لا يشتري منتجاته ولكن يتشري منتجات الخصم فيقول ان منتجاته افضل لماذا لا يشتريها المستهلك؟حيث انه تختلف نظره كلآ من مسؤل التسويق والمستهلك للمنتج.

-مدير الشركه فقط هو المسؤل عن اتخاذ القرارات وما هو لصالح لشركته , وهذا ما يحدث في اغلب الشركات حيث لايتسمع مدير الشركه لنصائح و اراء العاملين معه فى الشركه وانه الوحيد الذي يخاف علي مصالح الشركه وهو الذي يري ما هو صالح لها , فهو بدأ صغيرا وكان يأخذ قراراته بنفسه دون مساعده من احد , فهو يري ان ابحاث التسويق لا تفيد شئ فهي تهدر الوقت والمجهود وبالتالي ياخذ قرارت غير صائبه علي الاغلب.

-ان المستهلك لا يهمه سوي الحصول علي منتجات بسعر رخيص ولكن الحقيقه عكس ذلك فالمستهلك يهتم بما يحصل عليه مقابل ما دفعه من مال لشراء السلعه وتستعجب الشركات ان المنتج يبدل شراء السلع منها الي خصومها لرخص الاسعار فحسب ولكن السبب الحقيقي هو انها تزيد من قيمه السلعه مع رخص سعرها , فقط علي الشركه ان تزيد من حملاتها التسويقيه والاعلانات وبالتالي تكسب ثقه العميل مره اخري بارتفاع قيمه السلعه وبقاء السعر ثابت.

-نحن نعرف من هم منافسينا , عندما تسأل احدي الشركات عن منافسيها فانها تملي عليك قائمه من الاسماء تحتوي علي منافسين فعليين ولكنها تسهو من الشركات التي يظنون انها لا تمثل لهم اي خطر علي الربح وخاصة الشركات التي تعمل ف الاسواق الملئيه بالحركه عليها ان تكون قائمتين احداها للمنافسين الفعليين والاخري تحتوي علي اسماء المحتملين وان الاخيره هي التي تشكل خطرا علي تسويق السلع وانخفاض حجم المبيعات

-كل ما يهم الشركه هو العائد والربح من التسويق ولكن عليها الا تربط عائد الربح بالتسويق , يجب علي الشركه احيانآ ان تخفض الارباح مقابل تقويه احدي الاقسام مثلا عندما تعرف الشركه ان منتج ما يزداد عليه الطلب وتزداد مبيعاته وان هذا المنتج سيسبب الضيق الشديد للشركات المنافسة وبالتالي تبذل مجهودا واموال طائله لتطوير منتجها الجديده وبالتالي يمكنها ان تنافس الشركه مستقبلا للحفاظ علي منتاجتها كمنافس فى الاسواق.

-يظن مديرو الشركه ومسؤلو التسويق ان التسويق لا يحتاج الي خطط او دراسة تسويقية وذلك نظرا لان عجله السير ف الاسواق سريعه جدا و اتخاذ قرارات بدون خطط وبالتالي فهي مضيعه للوقت ولكن ف الواقع ان هذه الخطط ستجعل الشركه علي وعي بمصاريفها كامله حيث ان الخطط تحتوي علي المعلومات التي قد لا يعرفها المسؤل من قبل , وان الخطط تجعل الشركه منظمه تسير علي نفس الخط وباتباع الخطط بشكل صحيح يحقق ربحا افضل وبسهوله.

m2pack.biz