5 حلول لمشكلة الطفل العنيد في عمر السنتين

5 حلول لمشكلة الطفل العنيد في عمر السنتين

5 حلول لمشكلة الطفل العنيد في عمر السنتين

عناد الأطفال وإيجاد طريقة مناسبة للتعامل مع الطفل العنيد من أكثر المشاكل والسلوكيات التي تؤرق الأمهات طوال الوقت، وقد تبدأ هذه المشكلة في الظهور لدى الأطفال منذ الصغر عند بلوغهم العامين بل وقبل ذلك أيضًا. ويتمثل ذلك في العديد من التصرفات التي تصدر عن الطفل للحصول على ما يريد، وهنا يجب أن تعلمي عزيزتي كيفية التعامل مع طفلك عندما تصدر عنه تلك التصرفات، وهو ما نخبرك به في هذا المقال.
التعامل مع الطفل العنيد
تتساءل كل الأمهات كيف يتعاملن مع الطفل العنيد، لكن في الحقيقة الأمر يبدأ بمعرفة الأسباب أولًا.
أسباب عناد الأطفال
تساهلك الزائد مع طفلك وتلبية كل رغباته مهما كانت من أهم أسباب عناد طفلك، لأنه لم يعرف يومًا شيئًا عن العقاب أو الرفض لما يريد، فحينما تبدئي فجأة في تطبيق أسلوب معين للتربية، سيتذمر طفلك ويقابل ذلك بالعناد.
استجابتك السريعة لبكاء طفلك والرضوخ لطلباته بالبكاء وتنازلك أو تلبية رغبات طفلك حتى تستريحي من ذلك البكاء، يجعل من بكائه سلاحًا قويًا يضغط به عليكِ حتى تنفذي ما يريد ويصبح أكثر عندًا.
يقابل الطفل أحيانًا انشغالك عنه بتصرفات عنيدة للفت انتباهك، وكنوع من أنواع التذمر لشعوره بالتجاهل منك ومن والده.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين
اصبري وسيطري على أعصابك: الصراخ والتعنيف يجعل الطفل أكثر عنادًا، خاصةً أن هذه المرحلة لدى الطفل تتسم بالعناد الشديد، لذلك عندما يرتكب طفلك أي خطأ ويكرره عدة مرات لا تنفعلي عليه وولا تصرخي في وجه طفلك، لأنه سيعاند ويكرر ما فعله عدة مرات أخرى وينظر إليكِ بتحدٍ، لكن حاولي أن تشتتي انتباهه أو تتجاهلي الموقف حتى يقلع عنه تدريجيًا.
اهتمي به: الاهتمام والاحتضان من أهم الأشياء التي يجب أن يشعر بها طفلك، فأنتِ مصدر الحنان والطمأنينة له، فلا تجعليه يشعر بعدم الاهتمام الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية في عناده، ففي هذه المرحلة يجب أن تولي كل اهتمامك وطاقتك ووقتك وأولوياتك لطفلك، تحدثي معه وسيعتاد على حديثك وستلاحظين تدريجيًا انفعالاته مع حديثك.
تجاهليه عند العناد: تجاهلي طفلك في حال عناده طلبًا لتلبية رغباته، فإذا لم يجد رد فعل منك على عناده سيبدأ في البكاء للضغط عليكِ، فلا تبدي أي اهتمام لما يفعله، حتى يعلم أن بكاءه لا يجدي نفعًا في الضغط عليكِ لتلبية ما يريد. فيتوقف عن البكاء ويكف عن استخدام هذه الوسيلة، وبذلك تكونين قد تخلصتِ من أسلوب البكاء والعناد الذي يتبعه.
شجعيه وامدحيه: يكون عناد طفلك أحيانًا ناتجًا عن فقده لثقته في نفسه، لذلك احرصي على مدح طفلك وشجعيه على الأفعال التي تجعله يستعيد ثقته في نفسه مرةً أخرى، وسوف تجدين أن أسلوب العناد قد قل كثيرًا عن ذي قبل.
تحدثي إليه: انظري في عيني طفلك وأنت تتحدثين معه، ولكن يجب أن تستخدمي عبارات بسيطة ومحددة مناسبة لعمره ليستطيع فهم قصدك وماذا تريدين، وبأسلوب يشعره بالأمان والحب حتى لا يتذمر من الطريقة التي تعاملينه بها.

m2pack.biz