الخاتمة3من اصل3
نظام منشأة الأعمال فوق ا لبدائل التنظيمية الأخرى، ومع ذلك فهو يواجه معضلة التوفيق بين الأدا ء الاقتصادي
الناجح و المساءلة المجتمعية.
الإتحاد العمالي قوة معدلة ضرورية تجاه قوة الإدارة في الظروف ا لحالية، ولكن ميزاتها السلبية والمعاكسة
وقيادتها البيروق راطية غير المسؤولة تقف أمام شرعيتها.
توجد علاقة لا تنفصم عراها بين أدوات التكنولوجيا وَطبيعة وَتصميم وَروابط العمل.
إن المواضيع والأمور التي تنساب من هذه الرؤى والأفكار تؤخذ على محمل التصديق كجزء من التفكير
المتعلق بمفاهيم عملية الإدارة وتعليمها، ولعلَّها لم تلفت نظر أحد أو أن أحداً لم يتطرق إليها من قبل أن يتناولها
درَكَر بصورة إبداعية. من السهل على الساخرين أن يقولوا إن ملاحظات درَكَر واضحة ، ولكنه هو الذي
جعلها واضحة ، «فكم ألِفَ الناس تعبيره عن رؤيته للمجتمع الصناعي الحديث المؤلف من مؤسسات كبيرة
الحجم، وكم يبدو واضحاً اليوم أن تكون منشأة العمل ممثلة لهذا المجتمع ، وكم هو أمر لا غبار عليه أن يتم اليوم
تطبيق نفس أنماط التحليل المناسبة لكل مؤسسة اجتماعية أو سياسية على مؤسسة الأعمال »37 على حد قول
كانترو Kantrow .
تطرق السِّ فران الأولان م ن أسفار درَكَرإلى مواضيع تنظيمية كان لها أن تلعب دوراً هاماً في صياغة فلس ف ته
المستقبلية في الإ دارة: (1) التف اعل المتبادل بين الاستمرارية والتغيير و(2) المفاهيم المنهجية في نظرية النظم
وَعلم البيئ ة الاجتماعي.