الخاتمة 2من اصل4

الخاتمة 2من اصل4

 (2)

ركزت لائحة المهارات الفردية الدنيا على طلب أخلاق حسنة منك ومن الآخرين وأن تتجنب التفاخر على
زملائك واستخدام المدح الكثير ، والإقرار بأن كل فرد يؤدي شيئاً من الإنجاز ، ونسيان وجهات نظر
الآخرين السطحية بك وتجاهل التظاهر بأسلوب غير طبيعي .
العلاقة العضوية بين السلطة والمسؤولية مهمة أيضاً ” ومن عدم المسؤولية وشهوة القوة تحمل المسؤولية في
نواح تخلو من السلطة ، فالمسؤولية تسير على الدوام جنباً إلى جنب مع السلطة ” . ولقد أضافت هذه النصيحة
أهمية بسبب تقليص عدد الوظائف وإعادة بناء جو الشركة . لم يعد صاحب المهنة اليوم قادراً على الاعتماد
على مسيرة مهنية مقررة من قبل أو على مزايا التعليم الإداري السابقة . كذلك لا يمكن لأحد أن يفترض وجود
سلم للترقية الآلية ، فقد زالت درجات الماضي . ينبغي على المدراء التنفيذيين بالاختصار أن يتحملوا مسؤولية
شخصية في تطوير مهاراتهم ومفاهيمهم الخاصة التي تدور حول الممارسة والتي تمثل محور العملية الإدارية
الرئيس .
إحدى هذه المسؤوليات هي انتقاء المهام الجديرة بالممارسة ، إذ لا معنى للمهام التي لا يمكن أن تحقق نتائج .
إن حمل مسؤولية فيها تحد وخالية من النتائج هي من عمل ( أو خطأ ) المرؤوس وليس المدير التنفيذي .
إن القيام بعمل غير مناسب يتعلق بفخ الرغبة في أن تكون على حق بشأن أمر ما . لكن درگر وجد أن
التوصل في ظروف الريبة إلى الجواب الصحيح ليس مهما ً ، والأفضل أن تكون مخطئاً تقريبا ً في الجواب
على السؤال الصحيح من أن يكون جوابك على سؤال خطأ صحيح اً تماما ً .
يري درگر أن المهنيين اليوم ليسوا رؤساء عمل ولا مستخدمين وهم بالتأكيد ليسوا مرؤوسين
لأنهم يصدرون أوامر بدلاً من تلقيها ، وقد لخص دورهم بقوله إن « منشأة العمل اليوم لم تعد
مؤسسة فيها حفنة من رؤساء العمل في القمة يقومون بصنع القرارات في حين يقوم العمال
بتنفيذ الأوامر .

m2pack.biz