الحجم 1من اصل2

الحجم 1من اصل2

 (2)

ظلت النظرة التقليدية في أن حضارة الشركة في شركة الأعمال الكبيرة لا ترحب بطبيعتها بوظيفة الابتكار
موجودة ردحاً من الزمن، وكذلك الدليل على كون الابتكار المتناسب عكسا ً مع حجم شركة الأعمال قائم
على أمثلة عن قادة في الصناعة فاتهم قطار الفرص الرئيسة مثل صناعة إقامة نزل الإقامة ومصانع الفولاذ
الصغيرة والكاتو المجمد وآلات النسخ والحواسب الشخصية والأسواق المركزية وأدوات التسلية التلفزيونية وما
إلى ذلك .
اعترف دركر أن العديد من المصاعب التي مر ذكرها أمام الابتكار تجلت أكثر في الشركة الكبيرة حيث
وجدت الإدارة نفسها غير مرتاحة مع المشاريع الصغيرة بعد أن جمدها النجاح الكبير الذي حققته المشاريع
الأولى التي حولت شركة الأعمال إلى شركة عملاقة. كان الموقف هو : «الجديد يبدو دائماً صغير اً وضعيفة
جداً وغير واعد أبدا ً إلى جانب حجم وأداء القديم الناضج ، ولكنه في نفس الوقت لم يقبل أبد اً بفرضية أن
الحجم الكبير يشكل عائقا ً أمام الابتكار. هناك شركات كبيرة نظرت إلى الابتكار على أنه خلاصة حضارة
الشركة وأنه بالإمكان تنظيمه كأحد أشكال العمل الفريدة ، واستشهد درگر بالعديد من الأمثلة عن أداء ابتکاري
متألق في شركات من أمثال إينتل Intel ووول مارت Wal Mart و ربرميد Rubbermaid وثري إم
3M وديزني Disney وجنرال إلكتريك General Electric .
الحجم في رأي دركر لا يمنح التميز. «ليست الشركة أفضل بالضرورة لأنها أكبر، فالفيل لا يفضل على
النحلة لأنه أكبر» ، والشركة الكبيرة في نفس الوقت تحتاج على وجه الخصوص للابتكار كمنبع من أجل
الإنتقا.ل
“يجب على الشركة الكبيرة أن تتعلم التجديد، وإلا فلن تبقى على قيد الحياة ، وهذا يعني بالنسبة لبعض
الشركات إعادة اختراع نفسها ” .
أدرج درگر بالترافق مع المبادئ المستفادة من الخبرة بحثاً عن الأداء الابتكاري المتطور

m2pack.biz