الحاجة إلى الانفتاح 3 من اصل3

الحاجة إلى الانفتاح 3 من اصل3

الحاجة إلى الانفتاح 3من اصل3 (2)

ومن الجدير بالذكر أن درگر رأي استثناءين لحاجة الشركة للتدريب ؛ هما شركة الأعمال الصغيرة وأية
مؤسسة تتمتع بمجموعة فكرية منيعة على التغيير ، فالشركة الصغيرة إلا في أندر حالاتها شديدة الاهتمام
بالبقاء على قيد الحياة على أساس يومي بحيث تحتاج إلى الموارد البشرية والزمن والطاقة كي تصبح شركة
أعمال انتقالية وتفكر بطريقة منظمة بالإجابة على سؤال : ماهو مال الشركة في المستقبل ؟ ، فالأمر الأفضل
لمشروع ناضج سوف يشغل طفلاً صغير اً كما يقول درگر : « الغالبية العظمى من شركات الأعمال الصغيرة
عاجزة عن الابتكار ربما لأنها لا تملك الموارد ، والاحتمال الأقوى ألا يتوفر لديها الوقت وألا يكون لديها أي
طموح . إنني لا أتحدث عن محل بيع ( السيجار ) عند ركن الشارع . انظروا إلى شركة الأعمال الصغيرة
النموذجية ، عدد العاملين فيها أقل مما تتطلبه كل المعايير ، وليس لديها موارد وتدفقاً نقدي اً ، وربما لا يظهر
رئيس العمل في المحل رغم أنه ليس بعيداً عنه ، فهو يخوض في الأساس غمار المعركة اليومية ، وليس لديه
على العموم أي تخصص ولا أرضية .
اعتبر دركر أن إقحام الابتكار في جو يتعرض فيه للسخرية والرفض وعدم الاحترام مضيعة للوقت والجهد .
« حينما يفهم الابتكار من قبل الشركة باعتباره لا يماشي الفطرة كمن يسبح ضد التيار ، ولا يعتبر عملاً
بطولياً فلن يكون هناك ثمة تجديد ». وقال دركر مؤكداً على أن الابتكار شكل من أشكال التضحية : « إذا
عملت في مؤسسة لا تريد الابتكار ، ناهيك عن أنها تعاقب كل من يثير موضوع الابتكار ، فلا تبتكر ، فربما
لن تكون مكافأتك في السماء ولكنها قطعة ليست على الأرض » .

m2pack.biz