7 أساليب غير تقليدية لتربية أطفالك بطريقة مثالية
كثيرًا ما يضعنا أطفالنا في المواقف التي تجعلنا نرميهم بالتهديدات غير المنطقية، التي لا نستطيع تنفيذها، ما يجعلنا نفقد مصداقيتنا أمامهم بمرور الوقت، وفي مثل هذه الحالة، يبدأ غضبنا في التصاعد وتأخذ الأمور مناحٍ سيئة في العلاقة بين الأم وطفلها.
لذلك بدلًا من أن تغضبي أو تصيحي في طفلك، جرّبي هذه القواعد التربوية السليمة التي ستعدّل من سلوكه.
اعطيهم المسؤوليات بدلًا من العقاب:
العقاب فقد الكثير من فاعليته على مر السنوات، ربما كان السبب في ذلك كثرة استخدامه، لذلك بدلًا منه جربي شيئًا مختلفًا، يمكنك أن تكتبي مسئوليات أو واجبات على ورق صغير قريبًا منك، وعندما ترغبين في توجيه طفلك أخرجي ورقة بها هذه المهمة واجعليه يقوم بها قبل إكماله للعبه أو مشاهدته للتلفزيون أو أي نشاط يرغب فيه.
هذا الحل يعطيكِ ميزتين، الأولى إنهم سينشغلون بالمهمة الجديدة، ثانيًا سيتعلمون أن أفعالهم الخاطئة لن تمر بسهولة بل سيحصلون على مسئولية أو عبء في المقابل.
اهمسي عندما يبدأ طفلك في النحيب:
كل الأمهات بلا استثناء تكره النحيب، تلك النبرة الواحدة من البكاء الذي ينتهجها طفلك وتعذبك وتضغط على أعصابك، حتى تفقدي الأخيرة وتبدئي في الصراخ أنتِ أيضًا، ولم نجد حتى الآن طريقة تجعلهم يتوقفون عنها.
سأخبرك هنا بحيلة تسيطرين بها على نحيب طفلك، فعندما يبدأ بالبكاء كلميه بنبرة هامسة وبصوت خافت، حتى لا يستطيع سماعك إلا لو هدأ، قد يجعله ذلك أكثر غضبًا في البداية، ولكن بعد دقيقة أو دقيقتين سيعرف الحقيقة وسيسمعك.
اصنعي وعاء “أشعر بالملل”:
كلمتان يعذب بها الصغار أمهاتهن “أشعر بالملل”، لكن بدلًا من فقدان أعصابك عليه، أو محاولة إلهائه بشيء لن يجذب انتباهه سوى لدقائق، اصنعي وعاءً في أوراق صغيرة على كل منها نشاط مختلف، وعندما يبدأ طفلك بالشكوى من شعوره بالملل أعطيه ورقة بنشاطه هذا، مع الوقت سيتعلم طفلك تسلية نفسه بنفسه.
ابعدي أشياءه:
لو كان طفلك ينسى باستمرار إرجاع ألعابه إلى مكانها أو أدواته لا تفعلي ذلك بدلًا منه، بل قومي بإبعاد هذه الأشياء عن متناول يده، وأجعلي فيها مكان يراه ويعرف إنه معاقب بعدم استخدامها حتى يقوم بشيء معين أو لوقت تحدديه أنتِ مسبقًا.
ضعي قواعد للمقاطعة:
كلنا مررنا بذات المشكلة، تحاولين الحديث مع شخص ناضج، ولكن تجدين الكثير من المقاطعات من طفلك سواء بطلبات أو محاولات لجذب انتباهك ليس أكثر، لكن بدلًا من إنهاء حديثك وإعطاء الصغير الاهتمام الذي يرجوه ضعي قاعدة هي “لا تقاطع أي من والديك بكلمات، بدلًا من ذلك ربت على ساقه أو يده ليعرف إنك ترغب في التحدث معه”.
وعندما يفعل صغيرك ذلك أعطيه ابتسامة أو قربيه منك لوقت قصير قبل أن تهتمي بما يرغب فيه، وبالطبع لا تطيلي وقت انتظاره حتى تنهين حديثك.
تجاهلي السلوك السيئ:
هذا القاعدة قد يصعب عليكِ أنتِ تطبيقها أكثر من طفلك، ولكنها مهمة للغاية.
طفلك يتصرف بصورة سيئة ليجذب انتباهك، وأنتِ عندما تثورين عليه تعطينه ما يرغبه، لذلك بدلًا من هذا السلوك السلبي لكِ ولصغيرك، ابدئي في تهنئته ومكافأته على سلوكياته الجيدة وسلوكه السيئ تجاهليه تمامًا، حتى يتعرف على تلك الطريقة الجديدة في جذب اهتمام والدته.
لا تجادلي:
عندما يأتي طفلك ويخبرك “أنا الطفل الوحيد الذي لن يذهب إلى ..” أو “كل أصدقائي لديهم كذا” قولي له أنا اعلم أو شيء مشابه، لا تبدئي في مجادلته أو شرح له إنه ليس الوحيد أو تحاولين إثبات وجهة نظرك.
سترين بعد موافقتك هذه أن طفلك يرتبك ويتوقف، ولكن هذا لا يعني إنك ستغيرين رأيك، ولكن دعيه يعرف أنكِ متفهمة أفكاره، لكن القواعد التي وضعتِها لا تتوافق معها.