7 أفكار تربوية لتحفيز صغارك على المذاكرة

7 أفكار تربوية لتحفيز صغارك على المذاكرة

7 أفكار تربوية لتحفيز صغارك على المذاكرة

إذا كان هذا هو العام الدراسي الأول لطفلك، أو كنتِ ممن مررن بتجربة الدراسة في السنوات الماضية، في كل الأحوال يراودك سؤال مهم وضروري لهذه المرحلة من حياة أطفالك، وهو: ما الأسلوب المثالي للتعامل مع الأطفال في أوقات المذاكرة؟ في هذا المقال نقدم لكِ جزءًا من تجارب بعض الأمهات في تشجيع الأطفال على المذاكرة، لمساعدتهم في التحصيل بشكل أفضل دون الضغط عليهم، وتخفيف العبء عنكِ أيضًا.
طرق تشجيع الأطفال على المذاكرة
هناك بعض الطرق الإيجابية لتشجيع أطفالك في المراحل العمرية المختلفة على المذاكرة، وقضاء وقت ممتع في الحصول على المعلومات، وفهمها بشكل جيد، والابتعاد عن الملل الذي يحدث دائمًا في أوقات المذاكرة، ومن هذه الطرق التي يمكنك بها مساعدة طفلك:
تهيئة الجو المناسب للمذاكرة
جهزي مكانًا مناسبًا للمذاكرة بعيدًا عن الملهيات والمشتتات، مثل: صوت التليفزيون، أو مكان لعب إخوته الأصغر. يمكنكِ أن تخصصي مكانًا في غرفته، أو أي غرفة أخرى من غرف المنزل له، المهم أن تتوافر فيها بعض الشروط:
الهدوء والنظام.
عدم وجود مشتتات كثيرة، مثل: الصور والألوان الصارخة.
وجود علامات تشجيعية للطفل في ركن المذاكرة، مثل: شهادات التقدير، أو رسومات تقديرية منكِ أو من والده، أو صور لإنجازاته الرياضية والعامة.
لوحة مكتوب عليها الواجبات اليومية، يعلق عليها مهام المذاكرة بنفسه، كي تكون أمامه بوضوح.
روتين المذاكرة
احرصي على تثبيت جدول يومي وموعد مخصص للمذاكرة، يمكن أن يكون عقب الغداء مباشرة، أو بعد القيلولة، أو بعد الفجر أحيانًا للأبناء الأكبر سنًّا. يساعد الروتين الثابت أطفالك في الالتزام والتحصيل بشكل أكثر فاعلية، المهم أن يختاروا بأنفسهم الوقت المناسب لهم، كي يكونوا في قمة تركيزهم.
جدول المذاكرة
تقسيم المواد وتحديد جدول للمذاكرة يجب أن تكون مهمة طفلك الأولى، وبذلك يستطيع الموازنة بين جميع المواد. إذ يقع بعض الطلاب في خطأ مذاكرة المواد التي يفضلونها بشكل متكرر، دون الاهتمام ببقية المواد الأخرى، ما يؤثر على تحصيلهم الدراسي فيها. ضعي مع طفلك جدولًا للمذاكرة اليومية والأسبوعية والشهرية، وكوني مرنة معه في الجدول، فهو من سيذاكر وليس أنتِ.
التركيز عند الأطفال
لا تسمحي لأي شيء بقطع تركيز طفلك في وقت المذاكرة، بما في ذلك الموبايل والإنترنت. واسمحي له بالطبع بفترات راحة، بحيث لا يزيد وقت المذاكرة للأطفال الصغار في مرحلة الروضة والسنوات الأولى من المرحلة الابتدائية على نصف ساعة. والأطفال الأكبر سنًّا من ساعة ونصف إلى ساعتين. واحرصي على أن تكون فترات الراحة أو الفواصل، مخصصة للقيام بأنشطة حركية، وليست لمشاهدة التليفزيون، أو الجلوس أمام الشاشات مثلًا.
حصول الطفل على المعلومات بنفسه
عودي طفلك على البحث عن مصادر متعددة للمعلومات بنفسه، ما يساعده على تثبيت المعلومة عنده، وتنمية قدرته على البحث والتحليل. على سبيل المثال: يمكنه البحث عن أفلام وثائقية تخص موضوع الدرس على اليوتيوب، ويمكنكِ طباعة بعض الأنشطة الموجودة على الإنترنت لمساعدته في الاستيعاب، أو تكوين عمل فني يشرح له الأمر بطريقة مبسطة… وهكذا.
تطوير حواس الطفل
ساعدي طفلك على استخدام كل حواسه في عملية التحصيل الدراسي، من خلال الأغاني المعبرة عن الدرس، واللوحات التي تصف محتواه في صورة، والتجارب العملية التي تعلمه بيديه. كلها طرق لتحفيز حواسه المختلفة، ومن المفيد استخدامها داخل العملية التعليمية.
التحفيز للمذاكرة
الدافع هو المحرك الرئيسي للإنسان للوصول إلى هدفه، حددي مع طفلك حوافز مختلفة ناتجة عن اجتهاده في المذاكرة، ولا ترتبط بالنتيجة النهائية. الذهاب إلى مكانه المفضل -على سبيل المثال- أو مشاهدة فيلم كرتون في السينما، أو فعل أي شيء يحبه، ويبعث في نفسه الراحة والسعادة، كلها أشياء تشجعه على تقديم الأفضل.
كيف أساعد طفلي على التركيز في الدراسة؟
التركيز مهارة يمكن اكتسابها مع الوقت، فإذا كان طفلك كثير الحركة، ولا يستطيع التركيز بسهولة في أي شيء لمدة كبيرة، عليكِ التعامل معه بطريقة لا تزيد من حجم المشكلة. فقط اتبعي النصائح السابقة، واهتمي بتغذيته جيدًا، وقسمي واجباته، واجلسي معه بعض الوقت خلال المذاكرة، وتدريجيًّا سيزداد تركيزه لفترة طويلة.

m2pack.biz