9 أمور ستفتقدينها في طفلك بعد عمر الثانية

9 أمور ستفتقدينها في طفلك بعد عمر الثانية

9 أمور ستفتقدينها في طفلك بعد عمر الثانية

هل أنتِ أم لطفل صغير ما زال في مرحلة الحضانة أو دون سن الخامسة تقريبًا؟ أشعر بكِ، حيث يعم المنزل الكثير من الفوضى والجنون والضوضاء والتجارب غير المتوقعة من طفلك الصغير جدًّا، المفعم بالطاقة والحيوية بطريقة لا تعقل.
بالطبع إن أخبرتك الآن أن هذه هي أجمل سنوات عمره وعمرك معه لن تصدقيني، ستصفيني بالجنون أو أنني أحدثك من الجهة الأخرى حيث الأمهات اللائي لديهن أطفال تخطوا هذه المرحلة فنسوا متاعبها كاملة. ولكن، المفاجأة أن طفلتي ما زالت دون الثالثة، ولكنني أدرك من أعماق قلبي أن هذه السنوات الأولى التي تمر سريعًا جدًّا وقبل بلوغها سن المدرسة هي الأروع في كل شيء، حتى إنني أوثق كل فعل وردة فعل لها وتصرف أو جملة جديدة، كي لا أنسى روعة هذه التصرفات العفوية بعدما تصل لسن المدرسة وتكبر وتكف عما تفعله.
بالطبع الأمر مرهق جدًّا، البعض يصف هذه المرحلة من عُمر الأطفال بامتلاك خلاط كهربائي دون غطاء، متخيلة كم الفوضى التي ستحدث عند تشغيل الخلاط؟ ولكن تبقى بعض الأمور والمواقف التي إليكِ ستفتقدينها حتمًا بعد مرور هذه المرحلة.
9 أمور ستفتقدينها في طفلك بعد مرور سنواته الأولى:
عفوية طفلك في المواقف، كالاحتضان المفاجئ أو الضحك بصوت عالٍ أو البكاء تأثرًا أو الانبهار الشديد بشيء عادي جدًّا من وجهة نظرك.
كلمات طفلك الأولى بلكنة طفولية جدًّا محاولة للنطق الصحيح، وأول جملة سيقوم صغيرك بتكوينها وتكرارها عشرات المرات خلال اليوم كأعظم إنجازاته.
محاولة طفلك الاعتماد على نفسه، كأول مرة سيرتدي حذاءه بمفرده، أو عند خلع الجاكيت والبنطلون ليخبرك أنه أصبح كبيرًا بما يكفي الآن.
براءة طفلك وصراحته الشديدة التي لا شك في أنها تسبب لكِ الإحراج أحيانًا، عندما يعبر عن رأيه فيما يحبه وما لا يحبه تجاه الآخرين، ورد فعله إذا فعل كارثة ما وكيف سيخبرك بها بمنتهى البراءة والعفوية مع ابتسامة واسعة.
طاقة طفلك وحيويته في هذه المرحلة، فطفلك يرغب في اللعب والجري والانطلاق طوال اليوم، ولا يشكو من التعب والإرهاق أو الرغبة في الجلوس بمفرده قليلًا.
رغبة طفلك في الاكتشاف وتعلم كل شيء، ورغم ما يصحب هذه الرغبة من كوارث حتمية الحدوث، إلا أنها مرحلة تضيف له الكثير في تكوين شخصيته وتنمية مهاراته.
قدرة طفلك على تحويل كل ما يراه لألعاب تناسبه، فكل ما تعتبرينه خردوات أو أدوات تُلقي بها في سلة المهملات، يراها طفلك بعين خياله ألعابًا خارقة وجذابة ومسلية ربما أكثر من أغلى وأكبر الألعاب لديه، فلا تندهشي واتركي له كل ما لا يؤذيه ليبتكر ويخترع.
حضور وكاريزما طفلك، فهو في تلك المرحلة يخطف الأضواء بحركاته وتصرفاته الجذابة في أي مكان، عادة الأطفال في هذه السن يكونون اجتماعيين ومرحين جدًّا، وفور ذهابك لأي مكان يبدؤون في التعرف على الأشخاص المحيطين وتوزيع التحيات والضحكات والقبلات هنا وهناك.
نوم طفلك في أي وقت وأي مكان، وهذه القيلولة السريعة أسفل المكتب أو بين الألعاب المتناثرة أو وقوفًا بجانب أحد كراسي غرفة المعيشة، تلك القيلولة التي توثقها كل أم بالصور لتخبر طفلها لاحقًا كيف كان يستسلم لرغبته في النوم في أي مكان وأي وقت دون حسابات.
والآن أخبريني أي التصرفات السابقة ستفتقدينها أكثر مع طفلك؟ بالطبع لم أتحدث في السطور السابقة عن الأحضان العفوية والأيادي الصغيرة جدًّا، وكلمة أحبك التي يهمس بها طفلك في أذنك عند خلوده إلى النوم، أو إستيقاظه مساء للحصول على قبلة وحضن ونوم في سريرك الدافئ، سأتركك تتذكرين تصرفات طفلك الخاصة جدًّا وتستمتعين بها لأنها ستمر سريعًا بعد الآن.

m2pack.biz