مقبض الباب بين الوظيفة و الموروث الثقافي المسابقة الدولية الأولى لتصميم مقابض و اكسسوارات الأبواب ( 1 – 4 )
هل مقبض الباب هام ؟
كثيرة تلك التفاصيل الصغيرة التي تمر علينا دون التفات و لكنها تستغرق الكثير من الوقت لتصميمها بل قد يكون لها مصممون محترفون ذوي خبرة طويلة تمتد لسنوات .
و مع أنها تفاصيل صغيرة و لكن المتمعن فيها يكشف وجود العديد من التفاصيل في داخلها هي الأخرى .
كم مرة وقفت أمام الباب و حاولت فتحه بل كم مرة في اليوم تستخدم مقبض الباب ، إذا تأملنا في الإجابة سنجد أننا اليوم أمام عنصر غاية في الأهمية ألا و هو مقبض الباب .
تتوقف الكثير من المدارس المعمارية في تدريبها الاكاديمي لطلابها عند تصميم نماذج الأبواب للغرف متجاهلة التفاصيل الصغيرة الحجم و العظيمة الأهمية في نفس الوقت .
يعتبر مقبض الباب هو حلقة الوصل بين الأنسان و الباب و هناك العديد من المحددات التصميمية المسئولة عن راحة الأنسان و سلامته عند استخدام المقبض بل و يتعدى تصميم المقبض المحددات التصميمية ليعكس الموروث الثقافي أيضا للمصمم و المكان الذي سيوضع فيه هذا التصميم و وظيفة هذا الباب .
و تأتي تصميمات مقابض الأبواب في أشكال كثيرة و مواد تصنيع مختلفة فمواطن استخدامها متعددة فهي تستخدم للأبواب الخارجية في الشقق و الفيلات و أبواب الحدائق و تستخدم للأبواب الداخلية بالوحدات السكنية و كذلك لأبواب غرف الفنادق و أيضا في المكاتب و الشركات و لكل من هذه الاستخدامات يوجد التصميم الأفضل و مواد التصنيع الأنسب فمقابض الأبواب عنصر أساسي ضمن اللمسات النهائية في تجهيز المكان و عليها عامل كبير في تغيير الشكل و إضافة الأناقة لذلك يجب ان تختار بعناية كبيرة و أن يتم البحث عما يتناسب مع الأبواب و مع المكان و يتماشى مع الموضة أيضا كما أن اختيار المقبض يعتمد في الأول على تصميم الباب الذي يثبت عليه .