لقمة القاضي
إنّها تلك الحلوى الشائعة والمنتشرة والتي يسمّيها الكثيرون بالعوّامة، ويدعوها آخرون بلقمة القاضي، ومن النّاس من يطلق عليها اسم أقل انتشاراً من الاسمين الأوّلين وهو التاوة القصيميّة، تعدّدت الأسماء والطّعم واحد، وهي من أكثر الحلويّات بساطة في المكوّنات والمقادير وفي طريقة التّحضير، ورغم بساطة مكوّناتها إلا أنّ طعمها متميّز ومرغوب وشهيّ ومطلوب في كلّ الأوقات، وتفرّعت عنها مشتقّات منها، تحمل ذات المكوّنات والمقادير وطريقة التحضير وإنما الاختلاف بالشّكل فقط، فبدل أن يكون على شكل كرات صغيرة كما هو الشكل التقليدي الدّارج، تجده مستطيلاً كما في الحلويات الشهيرة باسم كرابيج حلب.
المكوّنات
كوبان من الدقيق.
رشّة ملح.
ملعقة كبيرة من النشا.
ملعقة صغيرة من الخميرة الفورية ناعمة.
ملعقة صغيرة من السكّر.
ملعقة صغيرة من الفانيلّا سائلة.
كوب وربع من الماء الدافئ.
طريقة التحضير
نعمل على مزج وخلط الدقيق المنخول بالماء، والخميرة المذابة، والملح.
نعجن كلّ ما سبق ذكره مع بعضه البعض، حتى يصبح الخليط النّاتج متجانساً ويمتاز باللّيونة والمرونة والتّماسك.
نترك العجينة النّاتجة لفترة كافية من الوقت لا تقلّ عن نصف ساعة حتى يكون هناك متّسع من الوقت للعجينة كي تختمر ويتضاعف حجمها.
نحضر وعاءً مناسباً ونسخّن زيت القلي فيه، وفي هذه الأثناء نقطع العجينة إلى قطع صغيرة من الكرات باستخدام ملعقة مبلولة بالماء وذلك لكي نضمن عدم التصاق العجينة أثناء التقطيع بها، وعندما نتأكّد أن الزّيت قد سخن حتّى أقصى حدّ، نغمر كرات العجين فيه.
نعمل على تقليب الكرات بأداة خشبيّة على شكل ملعقة لكي نضمن احمرار جميع الكرات من كافة الجهات، مع الحذر من حرق اللقيمات.
نغمسها في القطر مع التّقليب المستمر لها، والذي يجب أن يكون بارداً قبل الشروع بعمليّة الغمس تلك، ثم بعد ذلك نخرجها من القطر ونقدمها، وتؤكل باردة أو ساخنة حسب الرّغبة.