البرامج
2 من أصل 3
• لو تذكرت شيئاً من تلقاء نفسك (مثل استرجاع هجاء كلمة)، فإن هذا يميل إلى تقوية الذاكرة بكفاءة أكبر.
• يعتبر تركيز الانتباه على ما تتعلمه منهجاً فعالاًّ. وقد وجه المعلمون الفيكتوريون كثيراً من الاهتمام نحو التكرار والتعلم بالحفظ عن ظهر قلب؛ لكن تكرار المعلومات لا يضمن أن الانتباه موجه إلى المادة (كما رأينا سابقًا في هذا الكتاب، فما من شيء من المرجح أن يدخل إلى الذاكرة الطويلة الأجل ما لم تواظب عليه.
• تشفري المعلومات لفظياً وبصرياً معاً (أي خلق صورة بصرية لعنصر لفظي)، وتصميم «خرائط عقلية» غالباً ما يكونان تقنيات حفظ فعالة. (كتب المؤلف توني بوزان عدداً من الكتب وغيرها من المطبوعات تصف استخدام تقنيات «الخرائط العقلية». رجاء مطالعة قراءات إضافية في نهاية الكتاب.) ويمكن أيضاً أن يكون استخدام أنواع أخرى من التقنيات المعينة للذاكرة فعالاً للغاية (انظر الأجزاء اللاحقة في هذا الفصل).
• الطريقة التي نعالج بها المعلومات مهمة؛ يسعى الناس إلى إيجاد معنى في المعلومات التي يحاولون تذكرها، ولو غاب المعنى يحاول الناس فرض معناهم الخاص على المادة (انظر الفصل الأول، حيث عرضنا قصة بارتليت «حرب الأشباح»). بالاعتماد على هذه الظاهرة، فالقاعدة العامة هي أن طريقة معالجة المعلومات غالباً ما تساعد في ربط المادة الجديدة بك وبظروفك الخاصة بأكبر قدر ممكن من الثراء والتفاصيل خلال الوقت المتاح. والسعي إلى فهم المعلومات التي تذاكرها، بدلاً من حفظها بسلبية، عادةً ما يحسن الذاكرة. (يبدو أن معالجة المعنى ترتبط في العادة بالمزيد من معرفتنا العامة، وبذلك تشفر المعلومات دلالياً بثراء أكبر وتحسن أداء الذاكرة اللاحق).