المثال 1 معرفة ما طلب منك القيام به 2من اصل3
أصبحنا نعرف الإجابة عن السؤال: ” ما الوقت الذي يمثل الموعد النهائي؟” إنه الوقت الذي يظهر الإعلان فيه في أي جريدة والوقت الذي تخطط فيه للتعامل مع نتائج هذا الأمر.
ما الناتج المادي الملموس لهذا الأمر؟ حسناً، الإعلان نفسه، فالجريدة سوف توافق عليه بصيغة معينة. ( ويصبح على شخص ما اكتشافه. لاحظ كيف تجعلنا عملية التفكير تلك ننتقل من فهم ما تحاول القيام به لكيفية القيام به)، ولكن ماذا عن الجودة؟ بما أننا قررنا أن مستوى الاستجابة للإعلان خارج نطاق ما نقوم به هنا، سوف يتم قياس الجودة وفقاً لحقيقة أن الإعلان يمثل شركتنا أيضاً. وبالتالي يمكننا تحديد بعض المعايير، كأن يشغل جزءاً بارزاً من الجريدة وأن يبعث برسالة جيدة عن الشركة وألا يشتمل على أخطاء مطبعية أو شئ من هذا القبيل. ( الأمر الذي يجعل المراجعة والتصحيح شيئاً مطلوباً. لاحظ أيضاً الانتقال من السؤال ” ماذا” للسؤال ” كيف” ).
وفي النهاية، فيما يتعلق بمسألة الأشخاص، قررنا أن نتأكد أن نشر الإعلان معروف في الشركة. بمعنى آخر، ألا يفاجأ أي شخص يعمل في الشركة عند رؤية الإعلان أو قراءته لأول مرة من الصحف.
إذن وبإيجاز، يتضمن هذا الفعل نشر إعلان يراعي كل الجوانب في الشركة ولا يزعج أي شخص بها، إلى أن يظهر في الجريدة التي وقع اختيارنا عليها.
والآن لننتقل لمعرفة ما إذا كان هذا ما يريده الجميع. أولاً من نعني بــ ” الجميع”؟ حسناً لنكتبهم في قائمة:
- نحن
- رئيسنا- تخيل تصفحه للجريدة وقراءته لإعلان لم يرق له لأي سبب كان.
ويمكن أن يتصرف رئيسك كوكيل عن كبار العاملين والرؤساء في الشركة والمساهمين.. إلخ
- موظفو الشركة
- الموظفون المحتمل عملهم في الشركة
- عملاؤنا. لم نبدأ بتوقع رؤيتهم هنا، ولكنها حقيقة. فالعملاء سواء الحاليون أو المحتمل أن يتعاملوا معنا سيقرأون الإعلان، وبالتالي يجب أن يحوى الإعلان شيئاً لهم.
