معرفة حقيقة المشاعر
معرفة حقيقة طبيعة المشاعر أمر ضروري، فليس ترفا أن نبحث عن تلك المعلومات، بل يعد الأمر شديد الأهمية لما يترتب عليه من خطوات، فعند التأكد من حقيقة طبيعة المشاعر التي تكنها لشخص آخر، تصبح بحاجة لدراسة الموقف واتخاذ الخطوات، وكذلك تساعدك معرفة حَقيقة طبيعة المَشاعر لدى الآخرين على التعامل معها، إذ لا جدوى من الاستمرار في حب من يكنون لنا مشاعر الصداقة فقط، وأقصد هنا الحب العاطفي الذي يصل إلى الارتباط، كذلك يترتب على معرفة حَقيقة طبيعة المَشاعر الخاصة بنا بعض الإجراءات، فنتوقف حينها عن الانتظار أو الميوعة في التصرف، وتعد معرفة حقيقة المشاعر الخاصة بنا أسهل بالمقارنة مع استنتاج مشاعر الآخرين، والقاعدة الرئيسي لمعرفة حقيقة طبيعة المشاعر لدى الآخرين هي الحياد، فلا تتحيز في تفسير أفعالهم بناءا على رغباتك أنت، فلا تميل إلى اعتبار كل تصرفاتهم حميمية محبة فقط لأنك تحبهم وترغب في مبادلتك هذا الشعور، ويكفي هنا التأكيد على أهمية معرفة حقيقة المشاعر بوضوح، ثم سنتحدث تفصيليا عن كيفية ذلك.