تنمية القدرة التنافسية للتمور المصرية في الأسواق العالمية فقرة 10 من 12
وتتم عملية الخف بعد انشقاق العذق المؤنث بحوالي 3-4 أيام أثناء التلقيح واحيانا بعد 4-6أسابيع بعد التلقيح والأحسن أن يتم الخف أثناء التلقيح هناك عدة طرق لخف الثمار وهي: إزالة عدد من الشماريخ الزهرية التي تقع وسط العذق، تقصير الشماريخ الزهرية استخدام الطريقتين السابقتين معا، ومن الطرق إزالة بعض العذوق كاملة، وإزالة ثمرة وترك ثمرة على نفس الشمراخ الزهري ويختلف الخف وطرقة حسب الصنف ونعطى مثال فى المجدول حيث يتم الخف فى المرحلة الأولى عند التلقيح بإزالة عدد من الشماريخ فى وسط العزق ويستبقى عدد حوالى 40شمراخ ثم يتم التقصير لقمة الشماريخ بحيث تكون متساوية وبطول معين وبعد تمام العقد يتم التقصير للشماريخ بحيث تحمل من 8-10ثمار على الشمراخ الواحد وهذه الطريقة أعطت نتائج جيدة فى الحجم والوزن وفى الجودة.
وفى الخلة يترك عدد من العزوق تختلف حسب العمر والصنف والحالة الغذائية للنخلة من 7-10عذوق وقد شاخدنا فى الأردن فى المجدول عمر أكثر من 10سنوات ترك 20عزق حيث تم الخف للشماريخ وتقصيرها لكل العزوق.
8-التقويس
تتلخص عملية التقويس أو التذليل في سحب العراجين من وضعهابين السعف وتدليتها وتوزيعها على قمة النخلة بانتظام على أن يتم ذلك قبل تصلب عيدانها حتى لا تتقصف وأسباب إجراء هذه العملية هو أنه مع نمو العذق يزداد وزنه وتمتد شماريخه أو تتشابك مع الخوص والسعف، فإذا تركت وشأنها تعذر جني المحصول بسهولة، ولذا فإن إجراء عملية التقويس تمنع تشابك الشماريخ التى تحمل الثمار مع الخوص والجريد وتسهل جني الثمار، وتمنع العرجون من الكسر في حالة ازدياد وزنه.
وتأخذ عملية التقويس عدة أسماء مختلفة في مناطق إنتاج التمور حيث تسمى في منطقة البصرة (التدلية)، وفى منطقة بغداد (التركيس)، وفي القطيف والإحساء (التحدير) وفى نجد والحجاز (تعديل العذوق)، وفي مصر (التقويس أو التذليل) وفي بعض مناطق شمال أفريقيا (التعكيس).