كيفية حساب المقننات المائية للمحاصيل فقرة 4 من 7
-و يتحقق التوازن فى الإحتياجات المائية اللازمة للنباتات في فصول السنة الأربعة و ذلك بتباعد أو تقارب فترات الري. حيث أنه في الفصول الباردة تتباعد فترات الري و في الفصول الشديدة الحرارة تتقارب فترات الري.
و أمكن قياس الاحتياجات المائية للنباتات بطرق مختلفة من أهمها معرفة عملية (البخر- النتح) أو (الاستهلاك المائي). إما مباشرة بإستعمال الإناء الموزون أو بطرق غير مباشرة بإستعمال طرق عديدة على التربة أو النبات أو المناخ مثلا طريقة تشتت النيوترونات، البورومتر، الأفابرومتر و المعادلات الحسابية.
-تجارب المقننات المائية :
أبتكر الإنسان في سعية الدؤوب لمعرفة الأحتياجلات المائية لنباتاته المختلفة ما يسمى بتجارب المقننات المائية و التى لا شك أتاحت الفرصة لمعرفة دقيقة لهذه الاحتياجات و التي تتأثر بالعوامل العديدة و المتشعبة.
و تعتمد تجارب المقننات المائية على قياس كمية الاستهلاك المائي أو عملية البخر- النتح، و تبنى هذه التجارب على واحد من الأسس التالية :
أ-السعة الحقلية للتربة.
ب- الماء المتاح في التربة.
ج- الفترة الزمنية بين عملية الري و الأخرى.
د- مرحلة النمو في النبات.
و لكل واحد من هذه الأسس مزاياه و عيوبه و يذكر أن أدقها هي التجارب التي تبني على كمية الماء المتاح. و تهدف تجارب المقننات المائية جميعها إلى تحديد أقل قدر من الماء يعطى للنباتات للحصول على أعلى إنتاج.
و بنظرة سريعة لما يجرى في الأقطار العربية عامة و دول الخليج العربي منها خاصة، نلاحظ غياب هذه التجارب في الساحة الزراعية الشيء الذي لا شك أدى إلى تدني الإنتاجية لكثير من المحاصيل الزراعية.
-فترات الري :
يتم تحديد فترات الري بالنسبة لنظام الزراعة على مدى فصول السنة المناخية وفقا للظروف المناخية السائدة في المنطقة و نوعية النباتات المزروعة و يمكن تلخيصها على النحو التالي :-