هذا علاوة على الآثار التى تضر بالانسان والبيئة الناتجة من المجالات والاشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من خطوط نقل القدرة الكهربائية ذات الجهد العالى , وشبكات التوزيع فى المدن والقرى , والاجهزة الكهربائية المنزلية والتليفون المحمول .
تقدم هذه المقالة دراسة عن بعض الجوانب التى تمثل الصورة غير المرضى عنها فى مجال الهندسة الكهربائية ، ودراسة للأثر السلبى البيئى لإستخدام الكهرباء ومناقشتها واقتراح الحلول الملائمة والمناسبة لها ، وتتعرض الدراسة لمراجعة المقاييس والمعايير لكل ما يرتبط بتوليد ونقل وتوزيع القدرة الكهربائية ، وتهدف الدراسة إلى تحقيق تخطيطا كهربائيا ينطلق من ارضية صلبة وبأقل الأضرار البيئية .
يوجد العديد من المواضيع البيئية الجديرة بالدراسة كنتيجة وانعكاس لوجود محطات التوليد ، ومحطات المحولات الكهربائية ، وشبكات النقل وشبكات التوزيع الكهربائية ، نذكر من هذه المواضيع البيئية ما يلى :
- الآثار الصحية على الإنسان .
- الإنعكاسات الاقتصادية والإجتماعية .
- منظر الأرض .
- الإنعكاسات على البيئة النباتية والحيوانية .
- المياه والتربة والهواء .
- الطقس .
- الآثار القديمة .
- التقاليد الثقافية .
1 – الضجيح والاهتزاز
1-1- التلوث السمعى
يحدث التلوث السمعى من الضجيج الصادر من محطات المحولات ، والقواطع والفواصل وأجهزة التنبية ، ويجب الإشارة هنا بإن الضجيج الناتج من محطات المحولات والقواطع وأجهزة التنبية يكون عادة لفترات قصيرة ولا يمثل هذا الضجيج إزعاجا ، تعتبر التوربينات والمولدات بصفة عامة والموجودة فى محطات التوليد بصفة خاصة مصدرا للضجيج المزعج وينتج عنها إهتزازات إذا تعدت حدود معينة كان لها أثر سلبى مباشر على صحة الإنسان .
يتبع…..