ويختلف تأثير الإشعاعات الكهرومغناطيسية فى المواد بحسب طاقة الإشعاع ، ويجرى تصنيف الإشعاعات إلى نوعين ، ويجرى تصنيف الإشعاعات إلى نوعين ، المؤينة وغير المؤينة ، ويسبب الإشعاع المؤين تأين الذرات بالوسط الذى يعبره ، اما الإشعاع غير المؤين فهو الذى لا يسبب تأين ذرات الوسط الذى يعبره حيث يقف عند حد إثارة ذراته ، وفى مجال الإشعاعات الكهرومغناطيسية ، ينتمى إلى الإشعاع الجامى والأشعة السينية (أشعة إكس) بينما ينتمى إلى الأشعة غير المؤينة الأشعة فوق البنفسجية والضوء المرئى والأشعة دون الحمراء والميكروويف والموجات الكهربية .

4-2- أثار التلوث بالمجالات والأشعة الكهرومغناطيسية

إن التلوث الكهرومغناطيسى يخل بالتوازن البيولوجى لكل خلية من خلايا جسم الإنسان ، ويعيق قدرته المناعية ، وتمتد آثاره مع الزمن لينال حتى من شحنته الوراثية التى يخلفها لأنساله .

لقد قام العلماء بدراسة حالات كثيرة مما يطلق عليها ( المساكن المريضة ) فى فرنسا وإسبانيا وجدوا بيوتا سرطانية بكل ما تعنيه هذه الكلمة بسبب تعرضها لمجالات كهرومغناطيسية كثيفة اصابت أطفال المسكن بسرطان الدم ، ويمكن تلخيص أثار التلوث بالمجالات الكهرومغناطيسية على الإنسان والبيئة فيما يلى :

تتركز شكوى التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية فى الصداع المزمن والتوتر والرعب والإنفعالات غير السوية والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام والعجز الجنسى واضطرابات القلب وأعراض الشيخوخة المبكرة .

يتبع…..